Gazelle | Page 158

I envie découverte I wishlist discovery I رغباتنا اكتûشاف
بحيرة كومو ، جوهرة إيطاليا
تقع بحيرة كومو التي تعتبر أكبر بحيرة في إقليم لومبارديا على بعد 50 كيلومترا من
. مدينة ميلانو بين مقاطعة كومو وليكو كانت تستقطب العديد من الفنانين منذ عدة قرون ، وهي تحتضن اليوم العديد من المشاهير العالمية ، الذين أعجبوا بجمال البحيرة وسحر القرى المحيطة بها . ملاذ للسلام ، يمكن زيارته من خلال جولة على ضفافها حيث تتناثر أجمل وأروع القصور . والفلل
La somptueuse villa Carlotta I The sumptuous villa Carlotta I
فيلا كارلوتا الرائعة
المنقلب رأسا " Y " تتخذ البحيرة شكل الحرف اللاتيني على عقب ، وهي تنقسم إلى ثلاثة فروع رئيسية : كومو في الجنوب الغربي ليكو في الجنوب الشرقي وكوليكو في الشمال . وقد شهدت هذه الأماكن ولادة العديد من الشخصيات التاريخية البارزة على غرار مخترع البطارية الكهربائية التي تعرض في متحف سابيانزا للفيزيا في روما . حيث كانت البحيرة التي تتميز بمشاهدها الطبيعية التي تخطف الأنفاس منذ القرن السادس عشر مقصدا متميزاً‏ للراحة والترفيه وقبلة مفضلة لنبلاء إقليم لومبارديا . وبما أنه يصعب على المرء زيارة كل المنطقة لغزارة المعالم التي تزخر بها لم يبقى لنا إلا أن نكتفي بالتجول على ضفافها للاستمتاع بأجمل المشاهد الساحرة التي توفرها . وإذا كان عليك أن تقضي في رحابها سوى بضعة أيام ، فلا بد من زيارة كومو هذه المدينة الصغيرة التي أعطت اسمها للبحيرة بما في ذلك متحف الحرير أين ستكتشف شواهد على التقاليد العريقة التي عرفتها المدينة في مجال إنتاج الحرير
. وتصنيع منسوجاته إذا لم يبقى لك من الوقت إلا ما يكفيك لزيارة موقع واحد في بحيرة كومو ، تشكل بيلاجيو االخيار الأمثل . فمنذ أن شيّد " بلينيوس الأصغر " منزله فيها في القرن الأول قبل الميلاد أصبحت مدينة بيلاجيو البلدة الأكثر جلبا للسياح و المسافرين والفنّانين . وتعود شهرة هذه البلدة الصغيرة ، والتي تستحقّ‏ ها دون شك ، إلى موقعها على الطرف الأقصى الذي يفصل بين ذراعي البحيرة فهي تتمتع بإطلالة ذات 360 درجة على المنحدرين وإلى لعبة الأضواء والظلال التي يلعب فيها نور الشمس الدور الرئيسي وإلى صور الجبال التي تنعكس فوق صفحة مياهها الزرقاء . على طول البحيرة و على التلال التي تقع بجانب البلدة شيّدت الفنادق الساحرة التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الماضي والفيلات الفخمة والفاخرة حيث أقامت خلال القرون الماضية عائلات النبلاء الميلانيين الذين كانوا يقصدونها لغاية الراحة والاستجمام . وهنا يحلو التجول في الأزقة الضيقة المتعرجة ومشاهدة الفنّانين وهم يرسمون في الهواء الطلق . دون أن ننسى زيارة كنيسة سان جياكومو ذات الطراز الروماني التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر . وتنتهي الزيارة
باكتشاف فيلا سربيلوني وفيلا ميلزي اللتين تعدّ‏ روائع . معمارية بحدائقها الآسرة
ومن الأماكن التي تستحق الزيارة كذلك فيلا كارلوتا الساحرة وحديقتها التي تعبق بشذا آلاف الورود والأزهار . إقامة فريدة من نوعها ، فيلا كارلوتا هي مكان غاية في الجمال . إقامة ذات تصاميم تجمع بين الفخامة والرصانة شيّدت على يدي الماركيز جورجيو كليريتشي في أواخر القرن السابع عشر وتحيط بها حديقة من الطراز الإيطالي قبالة ديكور يخطف الأنفاس وتطل على بيلاجيو وسلسلة الجبال التي تحيط بالبحيرة . لقد عرفت الفيلا أوج مجدها في ظل المالك الجديد جيان باتيستا سوماريفا الذي قام باقتناء العديد من الأعمال
الفنية التي جعلت منها المكان الذي لا يمكن التغافل عن زيارته في بحيرة كومو . ثم أصبحت في بداية القرن التاسع عشر ملكية الكونت سوماريفا . قام المالك الجديد بتجديد وإثراء جزء من الحديقة محولا إياها إلى منتزه رومانسي رائع . واليوم أصبحت فيلا كارلوتا مقصدا مفضلا للعديد من السياح الذين يؤمونها للتمتع بجمال
I . و روعة حديقتها
82