Gazelle | Page 132
�صنع تون�سي براعة I made in tunisia talent I made in tunisia talent I
1 : Table mise avec la boite à Sets "Halfa
Beta"- ©Francis Hugh I Table set with
the box "Halfa Beta": Francis Hugh
مائدة مع حافظة صحون "حلفاء بيتا":
فرانسيس هوغ
I
"2 : Duos d'assiettes bleues "Foutamics
©Francis Hugh I "Foutamics" blue
plates: Francis Hugh
ثنائي من الصحون الزرقاء "فوتاميكس":
فرانسيس هوغ
I
1
2
"القــــائمة التونسيـــة" تدخل بيـــوتكم
تعيش الصناعات التقليدية التونسية منذ عدة سنوات عصرا ذهبيا جديدا.
فهناك من المبدعيــــــن من أعطاهـــــا مسحــــة من الجمـــــــال العصري
ومنهم من يعمل على إحيائهـــا مع حمــــاية هذا اإلبداع األلفي وتثميـــــنه
على غرار "القائــــــمة التـــــونسية".
تأسست القائمة على يد لورانس تويتو وهي مثقفة متعددة المواهب ،والقائمة التونسية تعرض مجموعة من
الفساتين ومن قطع الديكور الداخلي مستوحاة من األشكال الكالسيكية األصلية للصناعات التقليدية التونسية.
وتتمحور هذه المجموعة األولى حول ثالثة موضوعات :الفوطة ذات الثالثة خطوط والمواد األولية والطراز الزخرفي
القديم الذي يستعمل في السيراميك وفي التطريز.
والمعروض متنوع فمن فستان "تشبيك" إلى حافظة الصحون المصنوعة من الحلفاء أو من القماش المطرز
مرورا بالصحاف والصحون والسالل والحصر وفوط البحر وفوط الطاولة .وفي كل معروض دعوة الكتشاف وإعادة
اكتشاف عالم مفعم باألحاسيس وثري بالتقاليد في إطار رؤية جديدة .وعلى سبيل المثال فإن صحفة اللبالبي
الشهيرة المعروفة بأنها وعاء يقدم فيه حساء الحمص على الطريقة التونسية ولكنها وبفضل خطوط لورانس
تويتو وأصابع حبيب صانع الفخار في نابل تعود إلى مظهرها التقليدي ولكن باللونين األصفر واألخضر المميزين
لصناعة الفخار قديما في نابل .أما حصيرة "الصمعة" فهي مظفورة بعناية ومش ّبكة باأليدي المحنّكة إلشراف
وجميلة وجاراتها .وهذه الحصيرة مصنوعة من الزعف وهو نوع من أشجار اللوز وصنعها يستغرق أكثر من
أسبوعين من العمل.
وبما أن المبدعة تهتم بالتفاصيل ،فتجد كل بضاعة مصحوبة بكت ّيب يستعرض مراحل صنعها تقليديا يمكن
ّ
االطالع عليه على موقع االنترنت للعالمة من خالل عرض وثائقي قصير.
إن "القائمة التونسية" إلى جانب كونها تجسد براعة األجداد فإنها تمثل تناغما بين النماذج الريفية البسيطة
وبين المواد الفــــاخرة والتصاميم الراقيـــــة ذات الجـــودة العالية مما يدخلها عن جدارة إلى عـــالم عصري وأنيــق في
نفـــس الوقـــتwww.apc.fr I .
134