Gazelle : The Palestinian Biological Bulletin (ISSN 0178 – 6288) . Number 144, December 2016, pp. 1-18. | Page 7
7
خامسا ً : الطٌور الشاردة : وهذه األنواع على عكس األنواع السابقة ، حٌث تزور فلسطٌن فً
فترات غٌر مُنتظمة ، ولٌست ذات مسار أو توقٌت محدد ، حٌث ٌكون ظهورها وإختفاإها مفاجئا ً ،
ُ
ُ
وعددها ٌقارب 770-760 نوعا ً ، منها األوزة األوروبٌة ، والبجع الصاخب .
الزواحف
إن الزواحف والتً تنتمً إلى الرُتب الثالثة = السالحف والعظاءات والحٌات ، مُمثلة بحوالً مائة
وعشرون نوعا ً . وإن هذا العدد الكبٌر نسبٌا ً ، ٌجب أن ٌُعزى إلى المناخ الدافئ بشكل عام ، وإلى
اإلشعاع الشمسً المُباشر والقوي لساعات طوٌلة على أغلب مدار السنة . وتضم األنواع المحلٌة
عدداً من األنواع التً تعتبر تقرٌبا ً مُنقرضة فً أجزاء أخرى من العالم . وخالل الفترات الحارة
والرطبة للعصر الثلثً األوسط (ترتٌاري األوسط) ، دخلت الكثٌر من الزواحف المدارٌة إلى
فلسطٌن ؛ وقد أختفى أغلبها عندما أصبح المناخ جافا ً وبارداً مرة أخرى ، ولكن البعض منها
أستطاع أن ٌتؤقلم مع الظروف الجدٌدة . وهذا ٌُفسر وجود بعض الزواحف فً فلسطٌن ، والتً
تستوطن عادة غابات الهند المدارٌة .
وفً بداٌة القرن العشرٌن ، كان تمساح النٌل ما زال ٌعٌش فً نهر التمساح (نحال تانٌنٌم) ، فً
السهل الساحلً بشمال فلسطٌن ؛ وكان نهر التمساح هو النهر الوحٌد ، خارج حدود نهر النٌل ،
الذي كان ٌعٌش فٌه تمساح النٌل ؛ ولكنه لألسف أختفى كلٌا ً منذ ذلك الحٌن . ومن أنواع السالحف
المحلٌة السبعة ، فإن أربعة منها تعٌش فً البحر، وثالثة على الٌابسة .
ومن العظاءات واألنواع المُرتبطة معها ، فإن الوزغة (أبو برٌص) هو األكثر إنتشاراً ، وعادة ما
ُ
تتم رإٌته قرب المساكن البشرٌة . كما ٌُمكن مُشاهدة الحرباء ، والتً تستطٌع أن تغٌر لونها حسب
مُحٌطها ؛ وهً معروفة ببطء الحركة ، ولكنها سرٌعة جداً فً صٌدِها للحشرات بواسطة لِسانها
اللزج الطوٌل . وتعتبر األصلة (البُوا) الرملٌة من الحٌات الغٌر سامة األكثر شٌوعا ً فً فلسطٌن ،
ومن الحٌات األخرى الحٌة السوداء ( كولوبر ٌوجوالرٌس) ، والتً ٌصل طولها إلى مِترٌن ؛
وكذلك حٌة المالبولون ، األقصر طوالً ، والتً ٌُمكن أحٌانا ً أن ٌُعثر علٌها حتى فً منطقة ٌافا وتل
أبٌب السكنٌة . ومن األنواع السامة والخطرة = أفعى الكوبرا (الصل أو الناشر) ، واألفعى
الفلسطٌنٌة ( فٌبّرا بالستٌنٌا) .
البرمائٌات
إن البرمائٌات والتً ٌعتمد وجودها على وجود ماء دائم ، قلت أعدادها من الساحل الداخلً
الفلسطٌنً ، ومن الشمال إلى الجنوب ، مع زٌادة الجفاف فً تلك الجهتٌن . ومع ذلك فإن أعداد
البرمائٌات كبٌرة ع