كلمة أخيرة وهكذا ، مثلما ا�ستقبلنا بالترحاب الدافئ ، ودعنا ونحن نغلق م�ضابط حوارنا معه بهذا الثناء الذي نعتز ونفخر به ، ون�شكره عليه.
المليون متر, ولكن ل �ضير اأن يقام معر�ض �صغير في �صالة فندق لحجم �صغير من المعرو�ضات وعدد قليل من الم�ستهدفين.
ولكن في اأي معر�ض مهم يجب اأن ل تقل الم�ساحة المخ�ص�صة عن 20.000 اأو 30.000م ، باعتبار اأن عامل الم�ساحة يلعب دوراً رئي�سياً في تحقيق الأهداف القت�صادية, و كثيرة هي المرات التي �سمعنا فيها من ال�شركات العالمية الم�شاركة مقوله( هذه الم�ساحة �صغيرة جداً) وتق�صد بذلك مركز جده للفعاليات والمنتديات, فم�ساحة 4000م تعتبر م�ساحة �صالة �صغيرة مقارنة بالم�ساحات المخ�ص�صة للمعار�ض الدولية ، وبالتالي فاإن جدة وهي مدينة تجارية عملاقة بحاجة اإلى معر�ض اأكبر يلبي كافة الحتياجات ويتميز بالموا�صفات العالمية اللائقة بها.
• ما هي طموحاتكم وخططكم الم�ستقبلية فيما يخت�ص بالمعار�ض للأعوام القادمة ؟
باإذن الله �سوف ندخل في مجالت اآخرى لقطاعات و�صناعات متعددة, واأ�شير هنا لأهمية وج�د مركز معار�ض اأكبر ي�ستوعب المعار�ض التي ننوي تنظيمها م�ستقبلاً.
( العا�صمة المقد�سة وال�ستثمار الفندقي المتوقع)
• العام 2013م �سيكون لديكم خم�سة معار�ض ت�ق�ي�م�ون�ه�ا ه���ل ل�دي�ك�م أان�شطة اأخرى منفردة اأو م�صاحبة لهذه المعار�ض ؟
لدينا معار�س تتزامن معها م�ؤتمرات وور�س عمل متخ�ص�صة ، مثل
معر�ض تجهيزات الفنادق ، وهو معر�ض له بعد اأكبر من ك�نه تجهيزات فندقية, و عندما دع�نا وفد من الهيئة العامة في دبي من قبل لح�ضور معر�ض التجهيزات الفندقية في جدة ، وجدوا م�شاهدات لم يتوقعوها ، فنحن نتكلم عن اإيجاد �سيا�سة ا�ستثمار فندقي لخطة تو�سعية تلبي متطلبات منطقة مكة المكرمة, فهذه المنطقة ت�ستقبل �سنوياً 12 مليون زائر لل�سياحة الدينية, بالإ�ضافة لعدد القادمين اإليها من عدة مناطق في المملكة بغر�ض العمرة اأوالإ�ستجمام اأو زيارة ذويهم, بما يعرف بال�سياحة الداخلية, ونحن حري�صون على قيام ندوات متخ�ص�صة وور�س عمل م�صاحبة لمعر�ض التجهيزات الفندقية, وذلك من اأجل توعية وتدريب وتاأهيل ال�شباب للدخول والعمل في هذا القطاع الفندقي الكبير, ل�سيما واإننا ب�صدد عمل م�ؤتمرات ولقاءات متزامنة مع هذا الحدث ن�ستقطب من خلاله �شركات عالمية وكبار الم�ستثمرين مثل دبليو جي ماري�ت, وهيلتون ، لعقد �شراكات مع م�ستثمرين �سعوديين للعمل من اأجل تطوير قطاع الفنادق بمنطقة مكة المكرمة بما يتلاءم مع توجهات الهيئة العامة لل�سياحة, ونحن في �شركة( المي�س) ن�شكر
�صاحب ال�سمو الملكي الأمير �سلطان بن �سلمان لموافقته الكريمة
وح�ضوره ولرعايته ومنحه الثقة لهذا المعر�س والم�ؤتمر الم�صاحب له.
• تفتح المعار�ض اأب����واب����ه����ا لم��دة أارب�ع�ة اأي��ام هل في اع��ت��ق��ادك��م اأن ه�ذه الفترة كافية للعار�ضين والزوار ؟
معظم المعار�ض في بلدن العالم تفتح اأب�ابها للزيارة
من
ال�ساعة الحادية ع�شر والن�صف �صباحاً وي�ستمر العر�ض حتى التا�سعة م�ساء, اأما هنا في المملكة فهناك ثقافات وعادات وتقاليد تكيف النا�س عليها ، وهي أان تكون اأوقات الزيارة للمعار�ض من بعد الع�صر وحتى العا�شرة ، ونحن في نهاية الأمر نحترم هذا ال�شيء ، برغم اأنه ل يوجد قانون يمنع الزيارة في الفترة ال�صباحية, وبالن�سبة لأيام العر�ض نقول الحمد لله ال�شركات العار�ضة اأ�صبحت ت�ستغل الوقت المتاح في النهار للتوا�صل مع العملاء والزوار ، وفي الم�ساء اإجراءات العر�ض العادية, ومعروف اأن لي�س هناك إامكانية لتغيير الوقت الذي تحدد م�سبقاً من إادارة المعار�ض ، وهو ت�سعة اأيام تتخللها عمليات البناء والتح�ضير والتركيب والفك وفي اعتقادي اأربعة اأيام كافية للعر�ض.
• غياب و�سائل الإعام من المعار�ض هل يوؤثر �سلباً عليكم كمنظمين ؟.
طبعاً ي�ؤثر .. ولكن لبد أان نعرف ما هو الإعلام ، واأي اإعلام ي�ستطيع أان ينقل ر�سالتنا ، فاإذا نظرنا للكم الهائل من الو�سائل الإعلامية والموا�ضيع التي تنقلها نجدها فاقت قدرة المتابع والمطلع ، فمثلاً في مدينة مثل نيويورك تحتاج ل 375 يوم لقراءة ما يُكتب ويُن�شر في يوم واحد في هذه المدينة ، فالتطور في و�سائل الإعلام وتوفر و�سائله جعل الم�ستهدف �ضائعاً مذه�لً من كثرة ما يكتب ويذاع ويتلفز, ومع ذلك نقول تجربتكم كمجلة متخ�ص�صة فيها كثير من التحديات ، واأ�صاأل الله اأن يوفقكم فيما ت�سعون لتحقيقه, ويجب اأن ت�ستمروا وتحافظوا على هذا الم�ستوى الراقي من الإ�صدار ، وناأمل أان تتفاعل معكم الجهات المعنية حتى تكون هذه المجلة هي المر آاة التي تعك�س كل الأن�شطة والخدمات في مجال �صناعة الأعمال والفوائد القت�صادية والتجارية التي تحققها ، ونعلم اأنكم بحاجة للمعلن حتى تقدموا اأف�ضل ما لديكم, ومن جانبنا ن�ؤكد لكم دعمنا ووقوفنا معكم على الدوام.
كلمة أخيرة وهكذا ، مثلما ا�ستقبلنا بالترحاب الدافئ ، ودعنا ونحن نغلق م�ضابط حوارنا معه بهذا الثناء الذي نعتز ونفخر به ، ون�شكره عليه.