مئوية زايد هي مئوية وطن، ولد زايد، وولد حلم
الإمارات معه ، و اليوم تعيش الإمارات حلم زايـــد الذي تحقق
محمد بن راشد آل مكتوم
مئوية زايد هي مئوية وطن، ولد زايد، وولد حلم الإمارات معه ، و اليوم تعيش الإمارات حلم زايـــد الذي تحقق
زايد الخير
كان الشيخ زايد رحمه الله أمة في رجل، فقد أسس بالفعل الأمة وبناها وعمل على أن يسمو ذكرها بين الأمم، ولا تزال رؤاه تلهم الأجيال حتى بعد رحيله.
اجتمعت في شخصية الشيخ زايد صفات قلّ أن تجتمع في قائد، وكانت أبرز تلك الصفات إيمانه بأن لا مستحيل يقف أمام إيمانه بتحقيق أحلامه لوطنه ولأبنائه، فكان بذلك الإيمان وبرؤيته الثاقبة يتجاوز ما يراه الخبراء على أنه حقائق لا يمكن التغلب عليها، فغدت الصحراء كالجنة، وقدّم نموذجاً في الإرادة والرؤية الثاقبة والإيمان ألهم من حوله من القادة ولا يزال معيناً ينهل منه كل قائد وزعيم.
والإمارات إذ تحتفل بإنجازات زائد في العام 2018 فإنها تسعى لترسيخ مكتسبات وطننا الشامخ في العالم بأسره من خلال ما فعله ذلك القائد العظيم، وإن يكن زائد رحمه الله حاضراً باستمرار في قلوب أبنائه وبناته وكل مقيم في وطن الخير والعطاء، كما هو حاضر دوماً في قلوب كل من امتدت لهم يده بالعطاء في مختلف أرجاء الأرض.
بقلم: طلال الكندي