لتحسين الإنتاجية العديد من الآثار الإيجابية التي تنعكس على جهات عدة:
إذا ما تحسنت الإنتاجية ارتفع دخل الفرد.
أنّ لتحسين الإنتاجية أثر مهم على المنشأة نفسها.
زيادة حجم الأرباح ومضاعفتها للمؤسسة، ورفع ومكانة في السوق.
الإنتاجية
يُعتبر مصطلح الإنتاجية واحداً من أبرز المصطلحات وأكثرها تَداولاً في المجالات الاقتصادية، والصناعية، ومجالات العمل المختلفة، فهو مؤشّر قويّ على مدى قدرة عناصر الإنتاج من أجل القيام بعملية إنتاجية صحيحة.
هي مقياس لكفاءة تحويل الموارد أو عناصر الانتاج الى السلع والخدمات التي يعتمد في انتاجها أو تقديمها على الجهد والذكاء الإنساني، لذلك فهي مقياس للقدرة على تحويل المدخلات الى مخرجات وفقا لمواصفات محددة في زمن محدد وبتكلفة مناسبة.
تحسين الإنتاجية
يرتكز تحسين إنتاجية منشأة ما على رفع كفاءة العمل الذي يتم تأديته، ومن هنا فإنّه يمكن القول إنّ المنشآت الناجحة المثالية تتوفر على بيئة عمل كفؤة، وأن عناصر الإنتاج فيها متضافرة، هذا ويُعتبر العنصر البشري العامل الأهمّ في عملية الإنتاج، فدون هذا العنصر لن تتوفّر القدرة على استغلال المواد الخام، وتطبيق العمليات الإنتاجية عليها، وإدارة المنشأة، وما إلى ذلك.
حتّى يتحسّن العنصر البشري ويؤدي عمله على أكمل وجه ممكن ينبغي توفير سبل الراحة، والأمان الوظيفي له، وإعطاؤه أجراً يتناسب والمجهود الذي يبذله، إلى جانب أهميّة التعامل معه بإنسانيّة ورحمة، وتقصير المسافات بينه وبين رب العمل، فكل هذه الإجراءات تساعد على رفع كفاءة العامل، وبالتالي تحسين مستوى الإنتاجية.
الاهم من ذلك وحتى ترتفع إنتاجية المؤسسة يجب أن تتوفّر الإدارة الحكيمة القادرة على استغلال الموارد، وتنظيم عملية الإنتاج، واتخاذ القرارات المناسبة، ولو حدث وتوافرت كافة العوامل التي تساعد على الوصول إلى عملية إنتاج صحيحة، ولم تتوافر الإدارة الكفؤة لفشلت عملية الإنتاج برمتها.
آثار تحسين الإنتاجية