لتجنب رفع الدعم حلول �سعودية
الطاقة ال�شم�سية م�ستقبل
� النفط والمنازل ال�سعودية �سعر 3
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تعتزم اإنتاج 60 األف ميغاواط من خلال
وقود متجددة للكهرباء بحلول عام م�صادر 2030 منها 41 األف ميغاواط من الطاقة اإنتاج المملكة ن�صف وهو ما �سيعادل ال�شم�سية
من الكهرباء في عام 2030
لتجنب رفع الدعم حلول �سعودية
دولياً لرفع الدعم عن اأ�سعار �ضغطاً واجهت ال�سعودية الوقود والكهرباء ، اإذ اإن برميل النفط يباع في ال�سوق العالمية حالياً بنحو 100 دولر فيما يباع محلياً لمحطات
دولرات. كما اأن المملكة هي الدولة الكهرباء بنحو خم�سة
المحروقات اأ�سعار الثانية في العالم من ناحية انخفا�ض
ما اأظهره مثل البنزين والديزل بعد فنزويلا بح�سب) للنفط( الوبك لمنظمة البلدان الم�صدرة التقرير ال�سنوي
في يونيو حزيران من العام لعام 2011 الذي �صدر. الجاري
وكان ل بد للمملكة من اتخاذ اجراءات اأكثر بعداً عن
الذي ل يبدو اأنه يعي برفاهية المواطن ال�سعودي الم�سّ ، اإذ اإن الهدر في ، ول اأبعادها الم�ستقبلية كثيراً الم�شكلة
. الطاقة ما زال يلازم عدداً من الم�ستهلكين
واتخذت المملكة نوعين من الحلول لمواجهة هذه الم�شكلة ، ، الحل الأول متعلق بجانب العر�ض بعيداً عن رفع الأ�سعار
. والثاني متعلق بجانب الطلب
ففي جانب الطلب اتجهت المملكة اإلى اإنتاج مزيد من الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء بدلً من النفط ، اإ�ضافة اإلى اإعلانها في مايو اأيار من هذا العام خطة كبيرة
احتياجات المملكة من الكهرباء وطموحة لإنتاج ن�صف
الطاقات والنووية وبع�ض الطاقة ال�شم�سية بوا�سطة المتجددة الأخرى بحلول عام. 2030
واأعلنت المملكة عن خطتها لرفع قدرتها من اإنتاج الغاز في المقبلة اإلى 15 مليار قدم مكعب يومياً الخم�س ال�سنوات جداً من الغاز وما زالت اأرامكو تنوي وهو اإنتاج �ضخم
جديدة عدد من الحقول من خلال ا�ستك�شافات اإ�ضافة. المملكة وفي البحر الأحمر �شمالي
اأما فيما يتعلق بجانب الطلب ف إان المملكة اأ�صدرت العوازل ا�ستعمال يفر�ض ملكياً العام الما�ضي مر�سوماً
كذلك بمنع مر�سوم الحرارية في المباني الجديدة ، و�صدر
هدراً في الأجهزة الكهربائية التي ت�سبب ا�صتيراد. واأطلقت رداءة ت�صنيعها الكهرباء ب�سبب ا�ستهلاك كثيرة يتبناها المركز ال�سعودي المملكة حملات تر�شيد
الطاقة تهدف اإلى توعية المواطنين ا�ستهلاك لتر�شيد. باأهمية التر�شيد
كلها المباني الم�ستقبلية كود جديد للبناء لت�صبح ، ما من �ساأنه عوازل حرارية اأف�ضل تت�ضمن
البيوت من على تقليل ا�ستهلاك اأن ي�ساعد و�شتاءً الكهرباء �صيفاً
الطاقة ال�شم�سية م�ستقبل
الطاقة في اإحدى ركائز م�ستقبل وتبقى الطاقة ال�شم�سية نظراً اإلى عدم جدواها �سابقاً المملكة التي لم ت�ستعمل
، فتكاليف اإنتاج الكيلو وات من في ال�سابق القت�صادية
اأخيراً على رغم انخفا�ضه الكهرباء من الطاقة ال�شم�سية الوقود اأقل اإل اأنه ل يزال اأعلى من ا�ستعمال اإلى م�ستوى
. الأحفوري
و أاعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة اأنها تعتزم اإنتاج 60 األف ميغاواط من الكهرباء من خلال
وقود متجددة بحلول عام 2030 منها 41 األف م�صادر
ن�صف وهو ما �سيعادل ميغاواط من الطاقة ال�شم�سية. اإنتاج المملكة من الكهرباء في ذلك العام
نمو ولكن مهما عظمت هذه المحاولت فاإن م�صاألة للطاقة اأمر طبيعي ، اإذ من دون نمو في الطاقة ال�ستهلاك
. ونظراً اإلى اأن الجميع لن يكون هناك نمو في القت�صاد
نفط رخي�صة على اأ�سعار يعتمد على المملكة للح�صول في المملكة. ويبقى هذه الق�ضية يجري ت�ضخيم م�ستقبلية
النفط مرهوناً بوعي المواطن الطاقة واأ�سعار م�ستقبل
�. والخطوات التي �سيتخذها ال�سعودي
DORCHESTER December 2012 67