Dorchester Magazine April 2013 | Page 37

لاعب رئي‎�سي عقود الاإ‎�ستثمار
الاأجنبية ميزة ال‎�شركات
في العراق... عماده الكادر الاإ‎�ستثمار المحلي
خزان النفط الهائل
� Investment
1

بين ذهب العراق ال‎�سود!! بغداد واربيل

النفط الأجنبية: نعمة ام نقمة ‎�شركات

النفطية في العراق بحقبات مختلفة ، بداأت مرَّ‏ ت ال‎�صناعة
نفطه في ا‎�ستثمار الغربية على خ‎��ط ال‎�شركات ب‎�دخ‎�ول
تلك مروراً‏ بعملية تاأميم ح‎�ص‎�ص القرن الما‎�ضي ع‎�شرينيات الجديدة ، وانتهاءً‏ بال‎�سيا‎�سة بداية ال‎�سبعينيات ال‎�شركات
، والتي تمثَّلت المعتمدة من قبل الحكومة العراقية م‎�وؤخ‎�راً‏
النفطية العالمية لتطوير ال‎�صناعة بالتعاقد مع ال‎�شركات من تراجع بقدرتها الفنية ما آالت إاليه هذه ال‎�صناعة ب‎�سبب
على مفرو‎�ضاً‏ ك‎�ان ال‎��ذي الح‎�صار نتيجة ظ‎��روف والم‎�ادي‎�ة العراق قبل العام. 2003

لاعب رئي‎�سي عقود الاإ‎�ستثمار

أادرك عراق ما بعد العام 2003 اأهمية الإلتحاق بركب الدول العالمية ، كدول الخليج التي ال‎�ستثمارات المتطورة ‎�صاحبة ، ما فتح لها رت مواردها الطبيعية لتنويع اقت‎�صادها ‎�سخَّ‏
والمالية الم‎�صرفية في قطاعات ال‎�سيا‎�سة اأخ‎��رى مج‎��الت. وللاإنتقال وغيرها من البدائل الأ‎�سا‎�سية العالمية وال‎�سياحية
الخلفية الى الأمامية ، فتح العراق الباب على من ال‎�صفوف
في مجال المتخ‎�ص‎�صة ال‎�ستثمارية لل‎�شركات م‎�صراعيه
م‎��وارده الطاقة لتمثِّل خارطة طريق جديدة في ت‎�صريف
على التناف‎�سي الح‎���راك وت‎�ي‎�يرة ت‎�زاي‎�د الطبيعية ، في ظ‎�ل الطبيعية. وباتت عقود ال‎�ستثمار امتيازاته وا‎�ستحقاقاته
البلاد الدولة تجاه ث‎�روة في ‎�سيا‎�سة والتنمية لعباً‏ رئي‎�ساً‏ الى نعمة اأم نقمة ؟ النفطية ، ولكن هل تحولت هذه ال‎�شركات
الأجنبية من دخول المزيد من ال‎�شركات يُطرَ‏ ح و‎�سط ‎�سوؤال نفط بلاد الرافدين. وما هو دور دون خروج ، الى اأن ين‎�ضب
من المعادلة النفطية اليوم ؟ وموقع اإقليم كرد‎�ستان

الاأجنبية ميزة ال‎�شركات

، يتحدَّ‏ ث في ال‎�ع‎�راق النفطية وا‎�ستثمارها ال‎��ثروة عن واق‎��ع جهاد لمجلة وزارة النفط العراقية عا‎�صم الناطق با‎�سم
ال‎�ستثمارية فيرى اأن ميزة ال‎�شركات ،" DORCHESTER " العاملة في مجال النفط ، هي معرفتها التامة بواقع الثروة
ببيئة ال‎�ع‎�راق اإح‎�اط‎�ت‎�ه‎�ا ع‎��ن ، ف‎�ضلاً‏ النفطية في ال‎��ع‎��راق
التعاون لتجربة ناجحة في مج‎��ال ‎�س اأ‎�سّ‏ ، م‎�ا القت‎�صادية ل لوزارة د بتحقيق نجاحات ت‎�ُ‎سجَّ‏ المتبادل والمثمر ، والذي تج‎�سّ‏
ال % 10 في ، ومنها رفع ‎�سقف ال‎�ستثمارية النفط وال‎�شركات ت عليه العقود المرمة بين الطرفين من 3 الإنتاج الذي ن‎�صَّ‏ واحدة فقط ، وهذا التقدم في مجال ال‎�صناعة الى ‎�سنة ‎�سنوات
من قبل المنظمات العالمية والأممية اإ‎�شادة النفطية كان مو‎�ضع العالمية التي اعترت العراق واحداً‏ من اأبرز كمنظمة ال‎�شفافية
. في مجال النفط الدول المنتجة وال‎�صناعية

في العراق... عماده الكادر الاإ‎�ستثمار المحلي

العقود التي اأبرمتها وزارة من أاع‎��دَّ‏ جهاد – وه‎�و وي‎�شير
عالمية في مجال تطوير مع مكاتب ا‎�ست‎�شارية النفط بالتن‎�سيق
الريطانية واليابانية ال‎�شركات قطاع الطاقة ل ‎�سيّما عليه العقود المرمة مع ما تن‎�ص والكورية – الى أان أاب‎�رز
العالمية هو الإعتماد على الكادر ال‎�ستثمارية ال‎�شركات
اأن يكون ‎�ض العراقي العامل في مجال الطاقة ، والذي يُفترَ‏ ال‎�صناعات في مج‎��ال ال‎�ع‎�ام‎�ل‎�ين ن‎�سبة % 85 م‎��ن ق‎��وام‎��ه
والتكريرية والتنقيبية ، لفتاً‏ الى اأن عقود الإ‎�ستخراجية
في مج‎�ال ال‎�ع‎�ام‎�ل‎�ين م‎��ه‎��ارات ت‎�ط‎�وي‎�ر ‎�ضمنت ال‎�ترخ‎�ي‎���ص
ال‎��ك‎��وادر اط‎�ل‎�لاع ع‎�بر ال‎�ع‎�راق‎�ي‎�ين النفطية م‎��ن الهند‎�سة لت اإليه تكنولوجيا النفط والطاقة على اآخر ما تو‎�صَّ‏ الهند‎�سية
العراقية في دورات ال‎�ك‎�وادر العالم ، و إادخ‎��ال على م‎�ستوى
علمي من تخ‎�ص‎�ص على ‎�شهادات عالمية بهدف الح‎�صول في رفع كفاءات العاملين في جامعات ومعاهد عالمية ت‎�سهم
. النفطية من العراقيين مجال ال‎�صناعة
العقود المبرمة مع ال‎�شركات ت‎�ؤكِّد الاأجنبية الاإعتماد على الكادر العراقي
% 85 العامل في مجال الطاقة بن‎�سبة

خزان النفط الهائل

على العراق الذي تتطلَّب تنمية موارده النفطية ثورة وي‎�شترط
بواقعها المتذبذب تقديم خيارات وعلمية للنهو‎�ض ‎�صناعية
الإقليمي والعالمي جدّ‏ ية هدفها تعزيز الثقة بمنح ال‎�ستثمار
واإمكانية توظيف تن‎�سجم مناف‎�سة دوراً‏ اأكر ، وخلق اأج‎�واء الأجنبية في اإعادة اإعمار البلاد ، ف‎�ضلاً‏ ال‎�ستثمارية الفر‎�ص
جذباً‏ لل‎�شركات تكون اأك‎��ثر عن ت أامين بيئة عمل منا‎�سبة العالمية ، وهو يقترب من امتلاكه ال 530 تركيباً‏ ال‎�ستثمارية
،) حُ‏ فر منها نحو 115 موقعاً‏ في جيولوجياً‏( رقعة ا‎�ستك‎�شافية
، ول يزال نحو 415 موقعاً‏ قيد الإ‎�ستك‎�شاف الوقت الحا‎�ضر وعلى الرغم من وجود اآراء متباينة حول حجم الإحتياطيات النفطية المثبتة والمحتملة في العراق ، اإل اأنها تتفق على اأن
من ل مثيل له في منطقة اأخ‎��رى هناك خزاناً‏ هائلاً‏ ربم‎�ا العالم ، حيث يبلغ حجم الإحتياطيات المثبتة وفق الأرق‎�ام
الأخيرة لوزارة النفط العراقية والمعتمدة من قبل الر‎�سمية
عالمياً‏ ما قيمته ثالث اأكر معظم المراجع النفطية المخت‎�صة ، الى 115 مليار برميل اإحتياطي نفطي ، وبتقدير موؤكّ‏ د ي‎�صل
، اأما الإحتياطي % 12,23 من اإحتياطي أاوب‎�ك ل ن‎�سبة وي‎�شكِّ‏
وفي غير الموؤكد في الطبقات الأعمق من الحقول المكت‎�شفة معظمها بوا‎�سطة تم تح‎�دي‎�د تراكيب جيولوجية ج‎�دي‎�دة
الزلزالية ، ولكنها تنتظر عمليات الحفر فتتراوح الم‎�سوِّحات بين 280 اإلى 360 مليار برميل ، يمكن تحويل جزء اأ‎�سا‎�سي
مثبتة ب‎�اإع‎�ت‎�م‎�اد % 50 اإلى اح‎�ت‎�ي‎�اط‎�ي‎�ات ع‎��ن ل ي‎�ق‎�ل م‎�ن‎�ه
والحفر ال‎�زل‎�زالي التكنولوجيا الحديثة في عمليات الم‎�سح
اإلى والتقييمي ثم الحفر التطويري ، وي‎�ضاف الإ‎�ستك‎�شافي ، والحفر ذلك عاملاً‏ مهما يتعلق بتكلفة عمليات الإ‎�ستك‎�شاف
وبالتالي تكلفة العثور على النفط وتطويره الذي يعتر الأقل بين دولر تلك الأك‎�لاف العالم ، وت‎�تراوح كلفة على م‎�ستوى
. الى دولرين للرميل الواحد ون‎�صف
DORCHESTER April- 2013 35