لاعب رئي�سي عقود الاإ�ستثمار
 الاأجنبية ميزة ال�شركات
 في العراق... عماده الكادر الاإ�ستثمار المحلي
 خزان النفط الهائل
 � Investment
 1
 بين ذهب العراق ال�سود!! بغداد واربيل
 النفط الأجنبية: نعمة ام نقمة �شركات
 النفطية في العراق بحقبات مختلفة ، بداأت مرَّ ت ال�صناعة
 نفطه في ا�ستثمار الغربية على خ��ط ال�شركات ب�دخ�ول
 تلك مروراً بعملية تاأميم ح�ص�ص القرن الما�ضي ع�شرينيات الجديدة ، وانتهاءً بال�سيا�سة بداية ال�سبعينيات ال�شركات
 ، والتي تمثَّلت المعتمدة من قبل الحكومة العراقية م�وؤخ�راً
 النفطية العالمية لتطوير ال�صناعة بالتعاقد مع ال�شركات من تراجع بقدرتها الفنية ما آالت إاليه هذه ال�صناعة ب�سبب
 على مفرو�ضاً ك�ان ال��ذي الح�صار نتيجة ظ��روف والم�ادي�ة العراق قبل العام. 2003
 لاعب رئي�سي عقود الاإ�ستثمار
 أادرك عراق ما بعد العام 2003 اأهمية الإلتحاق بركب الدول العالمية ، كدول الخليج التي ال�ستثمارات المتطورة �صاحبة ، ما فتح لها رت مواردها الطبيعية لتنويع اقت�صادها �سخَّ
 والمالية الم�صرفية في قطاعات ال�سيا�سة اأخ��رى مج��الت. وللاإنتقال وغيرها من البدائل الأ�سا�سية العالمية وال�سياحية
 الخلفية الى الأمامية ، فتح العراق الباب على من ال�صفوف
 في مجال المتخ�ص�صة ال�ستثمارية لل�شركات م�صراعيه
 م��وارده الطاقة لتمثِّل خارطة طريق جديدة في ت�صريف
 على التناف�سي الح���راك وت�ي�يرة ت�زاي�د الطبيعية ، في ظ�ل الطبيعية. وباتت عقود ال�ستثمار امتيازاته وا�ستحقاقاته
 البلاد الدولة تجاه ث�روة في �سيا�سة والتنمية لعباً رئي�ساً الى نعمة اأم نقمة ؟ النفطية ، ولكن هل تحولت هذه ال�شركات
 الأجنبية من دخول المزيد من ال�شركات يُطرَ ح و�سط �سوؤال نفط بلاد الرافدين. وما هو دور دون خروج ، الى اأن ين�ضب
 من المعادلة النفطية اليوم ؟ وموقع اإقليم كرد�ستان
 الاأجنبية ميزة ال�شركات
 ، يتحدَّ ث في ال�ع�راق النفطية وا�ستثمارها ال��ثروة عن واق��ع جهاد لمجلة وزارة النفط العراقية عا�صم الناطق با�سم
 ال�ستثمارية فيرى اأن ميزة ال�شركات ،" DORCHESTER " العاملة في مجال النفط ، هي معرفتها التامة بواقع الثروة
 ببيئة ال�ع�راق اإح�اط�ت�ه�ا ع��ن ، ف�ضلاً النفطية في ال��ع��راق
 التعاون لتجربة ناجحة في مج��ال �س اأ�سّ ، م�ا القت�صادية ل لوزارة د بتحقيق نجاحات ت�ُسجَّ المتبادل والمثمر ، والذي تج�سّ
 ال % 10 في ، ومنها رفع �سقف ال�ستثمارية النفط وال�شركات ت عليه العقود المرمة بين الطرفين من 3 الإنتاج الذي ن�صَّ واحدة فقط ، وهذا التقدم في مجال ال�صناعة الى �سنة �سنوات
 من قبل المنظمات العالمية والأممية اإ�شادة النفطية كان مو�ضع العالمية التي اعترت العراق واحداً من اأبرز كمنظمة ال�شفافية
. في مجال النفط الدول المنتجة وال�صناعية
 في العراق... عماده الكادر الاإ�ستثمار المحلي
 العقود التي اأبرمتها وزارة من أاع��دَّ جهاد – وه�و وي�شير
 عالمية في مجال تطوير مع مكاتب ا�ست�شارية النفط بالتن�سيق
 الريطانية واليابانية ال�شركات قطاع الطاقة ل �سيّما عليه العقود المرمة مع ما تن�ص والكورية – الى أان أاب�رز
 العالمية هو الإعتماد على الكادر ال�ستثمارية ال�شركات
 اأن يكون �ض العراقي العامل في مجال الطاقة ، والذي يُفترَ ال�صناعات في مج��ال ال�ع�ام�ل�ين ن�سبة % 85 م��ن ق��وام��ه
 والتكريرية والتنقيبية ، لفتاً الى اأن عقود الإ�ستخراجية
 في مج�ال ال�ع�ام�ل�ين م��ه��ارات ت�ط�وي�ر �ضمنت ال�ترخ�ي���ص
 ال��ك��وادر اط�ل�لاع ع�بر ال�ع�راق�ي�ين النفطية م��ن الهند�سة لت اإليه تكنولوجيا النفط والطاقة على اآخر ما تو�صَّ الهند�سية
 العراقية في دورات ال�ك�وادر العالم ، و إادخ��ال على م�ستوى
 علمي من تخ�ص�ص على �شهادات عالمية بهدف الح�صول في رفع كفاءات العاملين في جامعات ومعاهد عالمية ت�سهم
. النفطية من العراقيين مجال ال�صناعة
 العقود المبرمة مع ال�شركات ت�ؤكِّد الاأجنبية الاإعتماد على الكادر العراقي
 % 85 العامل في مجال الطاقة بن�سبة
 خزان النفط الهائل
 على العراق الذي تتطلَّب تنمية موارده النفطية ثورة وي�شترط
 بواقعها المتذبذب تقديم خيارات وعلمية للنهو�ض �صناعية
 الإقليمي والعالمي جدّ ية هدفها تعزيز الثقة بمنح ال�ستثمار
 واإمكانية توظيف تن�سجم مناف�سة دوراً اأكر ، وخلق اأج�واء الأجنبية في اإعادة اإعمار البلاد ، ف�ضلاً ال�ستثمارية الفر�ص
 جذباً لل�شركات تكون اأك��ثر عن ت أامين بيئة عمل منا�سبة العالمية ، وهو يقترب من امتلاكه ال 530 تركيباً ال�ستثمارية
 ،) حُ فر منها نحو 115 موقعاً في جيولوجياً( رقعة ا�ستك�شافية
 ، ول يزال نحو 415 موقعاً قيد الإ�ستك�شاف الوقت الحا�ضر وعلى الرغم من وجود اآراء متباينة حول حجم الإحتياطيات النفطية المثبتة والمحتملة في العراق ، اإل اأنها تتفق على اأن
 من ل مثيل له في منطقة اأخ��رى هناك خزاناً هائلاً ربم�ا العالم ، حيث يبلغ حجم الإحتياطيات المثبتة وفق الأرق�ام
 الأخيرة لوزارة النفط العراقية والمعتمدة من قبل الر�سمية
 عالمياً ما قيمته ثالث اأكر معظم المراجع النفطية المخت�صة ، الى 115 مليار برميل اإحتياطي نفطي ، وبتقدير موؤكّ د ي�صل
 ، اأما الإحتياطي % 12,23 من اإحتياطي أاوب�ك ل ن�سبة وي�شكِّ
 وفي غير الموؤكد في الطبقات الأعمق من الحقول المكت�شفة معظمها بوا�سطة تم تح�دي�د تراكيب جيولوجية ج�دي�دة
 الزلزالية ، ولكنها تنتظر عمليات الحفر فتتراوح الم�سوِّحات بين 280 اإلى 360 مليار برميل ، يمكن تحويل جزء اأ�سا�سي
 مثبتة ب�اإع�ت�م�اد % 50 اإلى اح�ت�ي�اط�ي�ات ع��ن ل ي�ق�ل م�ن�ه
 والحفر ال�زل�زالي التكنولوجيا الحديثة في عمليات الم�سح
 اإلى والتقييمي ثم الحفر التطويري ، وي�ضاف الإ�ستك�شافي ، والحفر ذلك عاملاً مهما يتعلق بتكلفة عمليات الإ�ستك�شاف
 وبالتالي تكلفة العثور على النفط وتطويره الذي يعتر الأقل بين دولر تلك الأك�لاف العالم ، وت�تراوح كلفة على م�ستوى
. الى دولرين للرميل الواحد ون�صف
 DORCHESTER April- 2013 35