الصراع الداخلي في مرحلة المراهقة :
الصراع الداخلي هو حالة انفعالية تتسم بالشعور بالتردد والحيرة والقلق والتوتر تحدث للفرد يتعرض لهدفين أو دافعين متعارضين لا يمكن إشباعهما أو تجنبهما في وقت واحد .
ف مشاكل الصراع الداخلي غالبا تكون في سن (17-13)
فالعلاقات السائدة بين الأبوين من أهم العوامل التي تؤثر في نوع المعاملة التي يتلقاها الأبناء من ابائهم مما يؤدي إلى شعور الأبناء بعدم الاستقرار الانفعالي واضطرابهم وتتضمن :
* 1- ميل المراهقين إلى التحرر من قيود الأهل والآباء والنزوع نحو تحقيق الاستقلالية ، وذلك تحت تأثير وطأة التغيرات المتسارعة وتزايد المستجدات النفسية والنمائية التي يمرون بها في هذه المرحلة
*
* 2- عدم مواكبة الآباء للتغيرات السريعة في النمو عند الابن المراهق،وصعوبة تغير أساليبها في التعامل مع طفل الأمس وراشد اليوم،واختلاط الحدود الفاصلة بين الطفولة والرشد.
*
* 3- تفكير المراهقين في إمكانية تعرضهم للأخطار المحدقة بهم كالاحباطات الدراسية والاجتماعية
* 4- تنتاب المراهق صراعات حادة نتيجة للتغيرات الجسمية والجنسية المفاجئة وما يرافقه من تبكير في مرحلة المراهقة أو تأخير والقلق الناجم عن ذلك. وما يترتب عليه من اضطرابات نفسية وانفعالية وخاصة عند الإناث اكثر من الذكور.
*
الحلول لمشاكل الصراع الداخلي للمراهقين :
* 1- تهذيب الذات والحاجة الى التحرر والاستقلال ، فالمراهق يحتاج الى القبول الاجتماعي واحترام الاخرين وثقتهم
* 2- ودور الوالدين ضروري فهو يبرز بضرورة الإرشاد النفسي والتوجيه.
*
* 3- إقامة علاقة حميمة مع الوالدين تتصف بالدفء العاطفي ويقوم الوالدين بنماذج ايجابية للسلوك الخلقي الذي يتسم باللطف والتشجيع والاستحسان.
* 4- تحسين العناية الطبيه وتحسين شروط التغذية.