طرق العلاج:
يتركز علاج المشكلة على جهتين هما "التدخل والعلاج السلوكي" وهو العلاج الأولي والموصي به تفادياً لحدوث الآثار الجانبية السلبية الناتجة عن "العلاج الدوائي" وحدوث الانتكاس ورجوع ظهور المشكلة بعد قطع استخدام الادوية المتبعة بنسبة تصل إلى 80 %؛ ولما له دور علاجي كبير بالرغم من تأخر تأثيرها يصل إلى شهور مقارنة بظهور التأثير العلاجي الدوائي المبكر خلال أسبوعين من بدء استخدامه.
* أولا التدخل السلوكي:
1. منع تناول السوائل بكميات كبيره قبل النوم ويمكن من خلال هذه الطريقـة تحقيـق بعض النجاح، وأيضاً الطلب من الطفل التبول قبل الذهاب إلى فراشـه.
2. توفير ما يؤدي الى اشباع الطفل حاجاته الاولية من امن وتقدير وعطف وحرية وما الى ذلك.
3. العفوية: بعض الآباء يبدلون الشراشف بعد تبول الطفل ويقومون بغسل كل شيء، وهذا نتيجة منطقية ولا يجوز أن يوبخ الطفـل أثنـاء هـذه العملية.
4. عدم ترك الطفل ينام لوحده في الظلام فيخاف من الذهاب لدورة المياه عند الحاجة.
5. التنظيم الليلي بحيث يوقظ الطفل في ساعات معينه من الليل للذهاب للتبول.
6. محاولة وضع الطفل في بيئة امنه والاهتمام بالطفل ورعاية وعنايه به.
* ثانيا العلاج الدوائي:
نلجأ لهذا الأسلوب بعد اتباع العلاج السلوكي وعدم الاستجابة له بشكل كاف، وهنا لا يجوز للأهل استخدام الأدوية دون الرجوع للطبيب او استشارة صيدلاني.
1. يجب التأكد من سلامة الجسم من كل ما يحصل لهذا يجب فحص حالة الجسم العامة والمحلية فحصا دقيقا ويجب تحليل البول والبراز والدم لهذا الغرض.
2. استخدام النظير الصناعي للهرمون المضاد لإدرار البول والذي يسمى ديسموبريسن حيث يعمل هذا الدواء على تقليل خروج السؤال من الجسم عبر الكلى وتقليل حجم البول في المثانة.
3. في حالة عدم استجابة الطفل لدواء الديسموبريسن من الممكن إضافة دواء الأوكسيبوتينين إلى جانبه لزيادة فعالية الدواء وتحسين استجابة الطفل عليه.
6
التبول اللاإرادي عند الأطفال:
تعد مشكلة التبول اللاإرادي من المشاكل الشائعة بين
الأطفال، ومسببة للقلق والحرج والانزعاج لأسر هؤلاء
الأطفال لما لها من آثار نفسية سلبية على الطفل
خصوصاً مع التقدم بالعمر. ومن أسبابه:
تنقسم الاسباب الى قسمين:
1-اسباب جسمانية مثل:
1. حالة البول ووجوب معرفة ما إذا كانت درجة حموضة البول عالية، إذا كان هناك التهاب في حوض الكلية او التهاب في المثانة او التهاب في الحالب او وجود حصوات في أي جهة من الجهات (الكلية والحالب او المثانة).
2. الديدان المعوية والبلهارسيا والانكلستوما.
3. تضخم اللوز والزوائد الانفية.
4. عدم النضوج وعدم النمو الكافي لميكانيكية السيطرة على المثانة وهذه الـسبب يكون وراثياً.
2-أسباب نفسية مثل:
1. الخوف سواء كان قائما بذاته ام دخلا في تكوين انفعالات مركبة. ايضا يدخل الخوف في تركيب انفعال اخر كالغيرة فمن الانفعالات الداخلة في تركيب الغيرة خوف الطفل من فقد امتياز معين فقدانا نهائيا.
2. الانتقال الى بيت جديد.
3. أن تكون عنده أزمة عاطفية أو توتر.
4. مواقف والديه بكل ما يحتمل ان ينطوي عليه هذا الموقف من شدة في نظام الحياة اليومية وعقوبة الطفل او التهديد بالضرب.
5. وجود الطفل في بيئة او ظروف مهدده وغير آمنه كانفصال الابوين او وجود شجار بينهما.