Developmental Magazine DEVELOPMENTAL PSYCHOLOGY | Page 38

الخوف من الظلام لدى الأطفال 

الأسباب  

ارتباطه بذكريات مخيفه كالغول والعفاريت والجن واللصوص فإنه خوف مرضي لا يستند إلى أساس واقعي . 

 

الأمور التي ينسجها خيال الطفل ويدفعه إلى الظن باحتمال وقوعها في الظلام ، والطفل الخيالي قد يخرج من عقله كل أنواع المواقف المفزعة فتبدو له حقيقة لا شك فيها مع أنها من نسيج خياله فيفزع . 

 

القصص التي يسمعها الطفل في الأماكن الساكنة التي يحيط بها الغموض والظلام سيؤدي إلى ربط الظلمة بالغرائب والمعجزات ، لا سيما إذا كان الطفل ينام وحده في غرفة مظلمة فينشط خياله وتقوده الوحدة والظلمة إلى تلك الأقاصيص التي كان مسروراً لسماعها في النهار . 

 

خوف الأهل من الظلام ينقل العدوى إليه عن طريق الإيحاء 

 

الحلول:   

يجدر بالآباء مناقشة الأطفال حول الظلام وإقناعهم دون إصرار أو إرغام بأن الظلام لا يدعو إلى الخوف وعندئذ يجب تدريبهم على النوم في الظلام ، ويتم هذا تدريجياً  

 

عملية التوقف عن إضاءة الغرفة في الليل أمر إيجابي ، ولكن يجب أن يتم ذلك عن طريق خفض الضوء بشكل تدريجي ليلة بعد أخرى أو إغلاق الباب على نحو متزايد في كل ليلة حتى يشعر الطفل بالارتياح للنوم في الظلام . 

 

مشي الطفل في ممر طويل تكون فيه الإضاءة خافته تدريباً على مواجهة المخاوف ويمكن أن يرافقه أحد الكبار في البداية أو أن يستخدم مصباحاً يدوياً ثم يتم تخفيض الدعم شيئا. فشيئاً بصورة تدريجية . 

 

وجود العائلة إلى جانب الطفل يمكن أن يحوّل الخوف إلى نشاط ممتع ويساعد في تقليل الحساسية حيث أن الأطفال يشعرون بالأمن بشكل أكبر عندما يكونون ضمن جماعات .