(قضم الاظافر)في مرحلة الطفولة المتوسطة
تعتبرمشكلة قرض الاظافر من المشكلات التي يعاني منها كثير من الأطفال وهي أسلوب من أساليب النشاط الشاذ والسلوك غير السوي الذي يؤدي إلى بعض الآثار السلبية للطفل ،فهو نمط انسحابي يتميز بالشدة والقوة يبعد صاحبه عن الواقع ،ويساعده على الاستغراق في السرحان واحلام اليقظة وعدم القدرة على التركيز ،وبجانب هذا يشكل منظرا كريها يثير في النفس مشاعر التقزز وقد يؤدي إلى مضاعفات بدنية تؤثر على الصحة العامة أيضا إلى جانب الآثار النفسية ويعتبر أيضا قرض الأظافر من مشكلات اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الإحساس بالطعم أو عدم القدرة على البلع وغيرها، وأغلب الأطفال ممن يقضمون أظافرهم قلقون ويقضم الطفل في الغالب أظافره ليخفف من حدة شعوره بالقلق او يخفف منه. إلا أنه يزداد لدى الأطفال المعتادين عليه في فترات الملل والضجر والغضب. وقضم الأظافر يظهر واضحاً لدى الأطفال قرب الرابعة والخامسة وتكثر ما بين الثامنة والعاشرة ويستمرالى فترات متقدمة من العمر، فنسبة لا تقل عن 10 % من الافراد تبقى لديهم تلك العادة قرب العشرين من العمر ...
*- أسباب قضم الأظافر:
1. عقاب الطفل لنفسه: نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم، فيرى تفريغ تلك الشحنة أو جزء منها في نفسه، ومن ثم تتجه عدوانيه أو تصرفه في اتجاهه وليس في اتجاههم.
2. ضعف التوافق النفسي والاجتماعي للطفل نتيجة للعلاقات المفككة داخل الأسرة.
3. تقليد الأخرين: وجود نماذج التي تمارس سلوك قضم الأظافر من الجوانب المهمة ليس فقط في انتشار تلك العادة بل أيضا في تثبيتها أو على الأقل تأخر عدول الطفل عنها.
*-أساليب التغلب على المشكلة وعلاجها:
١-. العمل عل إشباع الحاجات النفسية للأبناء، وذلك من خلال المعاملة الحانيه والمودة التي تشعرهم بقيمتهم وعدم التقليل من شأنهم أو معاملتهم بالقسوة، التي تجعلهم يتصرفون تصرفات فيها إيذاء للذات والتي منها قضم الأظافر.
٢. تحديد أسباب المشكلة ويستطيع الوالدان مناقشة الأسباب المؤدية إليها ومحاولة الوالدين مناقشتها مع الطفل وإبلاغه مساوئ هذه العادة، مع تشجيع الطفل ومكافأته للتغلب على هذه المشكلة.
٣- توجيه الطفل: يجب لفت نظر الطفل بضرورة إقلاعه عن هذه العادات المنبوذة من الأخرين مع التذكير بذلك وبطرق مختلفة كلما مارس تلك العادة