تنمية مفاهيم الملكية عند الاطفال:
يشعر الطفل بالحاجه الي الامتلاك في سن مبكرة وهذا الشعور وهو شعور طبيعي ولكن من الاباء من يهمل ذلك فلا يكاد يفرق بين ما يمكن ان يملكه الطفل او مالا يملكه واحيانا كثيرة يقع الاباء في اخطاء تقليدية والتى كثيرا ما تتسبب في مشكلات سلوكية بحيث يشتروا لعبة واحدة ليعب بها اكثر من طفل ظنا منهم ان هذه وسيلة مثالية لتعليم الاطفال الايثار والتعاون بدلا من الانانية وهم بذلك يجانيهم التوفيق لان الطفل لم يعد يفرق بين خصوصياته وخصوصيات غيره
تنمية سلوك الامانة عند الاطفال:
يرى ” جان بياجيه ” بعدما تمكن من دارسة النمو الخلقى عند الاطفال:
-انه يحدث تطور في مفهموم الامانه عند الطفل يتمثل في تطبيق القواعد
- يحدث تناقض فى طاعة الطفل للولدين اذا كانت تتعارض مع احساس الطفل بالامانه وينحاز الطفل في 12 من عمره اللى ما يعتقد ان امين
ينتهى ” بياجية“ الي هناك ثلاث فترات في نمو معنى ” الامانة“ عند الطفل: الفتره الاولى: تستمر حتى سن 7 او 8 فيها تكون ” الامانه“ حسب مايرى الكبار( الممثلين في الوالدين)
الفترة الثانية: تمتد من 8 الي 11 وهى مرحلة المساوهالتيى يطبق فيها الطفل القواعد كما هى
الفتره الثالثة: وهي العامين الحادى والثاني عشرة حيث ينطبق الطفل قواعد“ الامانة“ مشفوعه بتقدير ملابسات الموقف
وعلى ذلك فهناك بعض الملاحظات المهمه التى يجب ان تتبع في غرس وتنمية سلوك الامانة في وجدان الطفل وهي:
يجب ان يدرك الاباء انه قبل تكوين اتجاه ” الامانه“ لابد من حدوث اعتداءات من الطفل على ملكية الغير وهذا امر طبيعي يجب ان يقابله الاباء بالمرونه الي ان يتعلم الطفل اسالليب التعاون من ( اخذ وعطاء) كما يجب عليهم عدم التهويل فيقابل الاباء ذلك بالضرب والاهانه
كما انه من الخطا الدفاع عن هذا السلوك فكلا الاسلوبين لا يساعد على تكوين اتجاه ” الامانة“
خلق شعور الملكية لدى الطفل بان يخصص للطفل مقتنياته الخاصة واعطاء الطفل مصروفا يوميا يتناسب مع عمره ووسطه الاجتماعى الذى يعيش فيه
التسامح قدر الامكان في حالات السرقه العبرة والتى تحدث بلا دوافع نفسية كذلك عدم دفع الطفل للاعتراف بالسرقة حتى لا يعتاد الكذب
عدم معيرة الطفل امام الاخرين فى حالة السرقة حتى لا يشعر بالهانة والنقص علما بان الطفل لو احسس بمشاعر المحبة والحنو والعطف والرعاية فانه لن يلجا الى السرقة
حتى نقي اطفالنا داء السرقة :
مما لا شك فيه ان الوسط الاسرى او المدرسى او البيئى الذى يتوفر فيه الدفء العاطفى والحب والامن والتوازن فى المعاملات والمرونه في التربية يساعد على وقاية الطفل من الانحراف السلوكى الذي يجد متنفسا له من طريق السرقة كمثال
ل ينبغى توفير ضروريات الاطفال من ملابس خاصة وادوات ولعب وغيرها حتى لا يشعروا انهم اقل من الاخرين فيلجاون الى السرقة لتعويض النقص
حماية الطفل المفرطة والمبالغ فيها والتى تعيقة عن الاختلاط السوى مع اصداقائة تساعد على السرقة فلذلك يجب ان نتمى فيه الحس الاجتماعي للاندماج وسط جماعة سواء في المنزل او الحى او المدرسة
احترام ملكية الطفل الخاصة شيء ضرورى مهم ومن المنطلق لابد ان نعلمه كيف يحترم ملكية الاخرين فاذا حدث ان اعتدى الطفل على ملكية
اخيه فلناخذ منه احدى مقتنياته ونعطيها لاخية فاذا ثار واعتراض علمناه انه كما يثور لاننا اعتدينا على ملكيته فان اخاه سيثور ايضاء لاننا اعتدينا على ملكيته وبهذا الدرس العملى سيتيقن انه من غير المستحب الاعتداء على ملكية الاخرين
- مداومتة التوجية والارشاد وغرس القيم الدينية والاخلاقية في وجدانه مع تقديم النموذج والقدوة الطيبة امامه فلا ننهى عن سلوك نقترفه ثم ناتي به نحن الكبار ونحذر من عدم خلع القاب على الطفل تقتضي على سلامته صحة النفسية مثل ياسارق
التعريف بالمشكلة:
السرقة استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق وبارادة منه واحيانا باستغفال مالك لشيء المراد سرقته او تضليله
اشكال السرقة هي:
1/ السرقة الكيدية
2/ سرقة حب التملك
اسباب التغلب على المشكلة هي؟
عند دارسة حالة طفل يتميز بالسرقة يجب تحديد نوع او شكل السرقة التى يقبل عليها وكذا العوامل الكامنة حلف ذلك السلوك ويجب ان يوضع في الاعتبار مايلي؟
1/ هل عارضة ام متكررة
2/ مانوع الاشياء التي يسرقها؟
3/ مابرز الصفات المتميزة لهذا الطفل السارق.؟
4/ هل حدثت السرقة دون مواجهه من الضحية في مواقف متعددة ؟
ويجب ان نذكر بانه ليس هنان ما يدعو الى انزعاج الوالدين من سرقة الطفل التافهه اذا هم واجهوا المشكلة بصراحه وعدم اسراف في انكار او نفي تهمة السرقة عن الطفل او اذلاله بسببها مايلي؟
1/ التربية الدينية وتعميق الوازع الديني
2/ عدم الاهمال للطفل حينما يكون في الاسرة عدد كاف من الاطفال