اضطرابات اللعب بالجسد عند الأطفال:
* مص الاصبع او الابهام
أحيانا تكون حركة خاصة ناتجه عن عصبية الأطفال، ضرب السادية الفمية التي يمارسها الطفل، حين
يعتمد الى وضع إبهامه في حلقه أو الى مص إصبعه بشكل عام، ومن أسبابه:
1. يعتبره المحللون النفسيون من الظواهر الدالة على مغزى جنسي له علاقة بالكبت والاستعاضة عن وضع الثديين.
2. الميل القوي للمص عند الصغار وهناك ادله على ان بعض الاجنة تمص اصابعها وهي في الرحم.
3. الإحساس بالسعادة والدفء والرضا والمتعة عند مص الاصبع.
4. المص ممارسته تمنح الطفل الراحة والاسترخاء.
ومص الأصابع في الشهور الأولى عملية طبيعية يلجأ إليها كل الأطفال
تقع الخطورة الحقيقة إذا استمر مص الأصابع إلى سن متقدمة كالعاشرة مثلا، وفي هذه
الحالة تعتبر هذه الحركة عرضا من اعراض الاضطراب النفسي والعصبي، وقد يصاحب ذلك
أحلام يقظة أو سرحان أو اكتئاب
. يزداد مص الأصابع عند مواجهة بعض المشاكل أو عند الفشل أو الإخفاق.
وإذا أردنا علاج هذه الحركة فلابد من:
1. علاج الحالة الاسرية التي يعيش في كنفها الطفل، ونركز ما أمكن على علاقة هذا الطفل هذا الطفل بوالدية وإخوته، ذلك في محاولة جادة لإشباع الحاجات النفسية له كالشعور بأنه محبوب ومطمئن، وأنه يحظى بالتقدير والإيثار.
2. شغل وقت فراغ الطفل بنشاط يدوي وذهني يحول بينه وبين وضع يده في فمه ويشعره باللذة في الإنتاج بممارسة هوايات وانشطة نافعة.
2
1. التجاهل: ذلك للأطفال دون سن السادسة، لان معظمهم يقلعون عن هذه العادة تلقائيا ولأن المبالغة في مكافحة هذه العادة تزيد في تعقيد المشكلة وتضخمها، وعلى ذلك فأن من الأفضل اتخاذ موقف متسامح حتى يشعر الطفل أن المص قضية غير مهمة.
2. التوجيه: من المفيد أن يعلم الطفل مخاطر هذه العادة، ويطلع على النتائج السلبية لها، فيطلب من والديه التعاون معه للتخلص منها.
3. الثواب والعقاب: لقد اثبت الثواب جدواه، سواء اكان مديحا او هدايا تقدم للطفل، وتعتبر المأكولات بديلا عن المص وهي نوع من الافطام عنه، فيستحب مكافأة الطفل كلما وجد اصبعه جافا، وتعديد اشكال الثواب، بالإضافة الى جدوى وجود عقوبة بسيطة لكل مرة يضبط فيها الطفل وهو يمص ابهامه، كحرمانه من بعض الحلوى او اغلاق التلفاز مثلا.
اما استعمال العقاب الشديد والتأنيب كعلاج لهذه الحالة فإنه يعقد الحالة ويزيد من اضطرابات الطفل نفسيا وسلوكيا