طرق علاج الوسواس القهري:
1. علاج نفسي:
يجب أن يقوم بهذا العلاج كل من يتعامل مع الطفل أو يهتم بأمره وذلك باستعمال البرنامج العلاجي.
ويجب أن يتم شرح حقيقة مرض الوسواس القهري بأنه مرض "عضوي" و لا علاقة له بالجنون أو السرطان ويجب التنبيه أيضاً على أن المرض هو المشكلة التي نعالجها وليس الطفل ذاته وكذلك انه لا ذنب للوالدين في حدوث المرض. ويجب أيضاً التأكيد على فكرة أن المخ يعمل مثل جهاز الكمبيوتر بطريقة معينة وأن وجود تغير كهربي أو كيميائي في المخ يؤثر على وظيفته، وبعلاج هذا الخلل فإن الأمور تعود إلى مجاريها. والعلاج السلوكي ما هو إلا آلة تنبيه للمخ مثل آلة تنبيه السيارة والتي نسمعها ونحن نسير في الطريق فننتبه له إذا كان قريباً منا ونهمله إذا كان بعيداً.
تبين ان الطريقة العلاجية المسماة "المعالجة المعرفية (الادراكية) السلوكية (هي الاكثر نجاحه في معالجة اضطراب الوسواس القهري، بين الاطفال والبالغين على حد سواء.
1. علاج دوائي:
ثمة ادوية معينة لمعالجة الامراض النفسية يمكن ان تساعد في السيطرة على الوساوس والسلوكيات القهرية التي تميز اضطراب الوسواس القهري. وغالبا ما يبدا علاج الوسواس القهري بمضادات الاكتئاب. فالأدوية المضادة للاكتئاب قد تفيد في علاج الوسواس القهري، لأنها تعمل على رفع نسبة السيريتونين، التي قد تكون منخفضة لدى اشخاص يعانون من اضطراب الوسواس القهري.
ولكل الادوية النفسية اثار جانبية ومخاطر صحية محتملة. يجب ابلاغ الطبيب النفسي بجميع الاثار والاعراض الجانبية الناشئة واستشارته فيما يتعلق بتدابير المراقبة والمتابعة التي يجب اتخاذها خلال تعاطي ادوية المعالجة النفسية.
يختلف العلاج الافضل والانجح لاضطراب الوسواس القهري تبعا للمريض نفسه، وضعه الشخصي وتفضيلاته. وغالبا ما يكون الدمج بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي ناجحا جدا.
احيانا، قد لا تكون الادوية و / او المعالجة النفسية مجدية بما يكفي لمعالجة اعراض اضطراب الوسواس القهري. ويتم الاستعانة، في بعض الحالات النادرة، بطرق علاج اخرى لاضطراب الوسواس القهري، من بينها:
- ادخال المريض الى قسم الامراض النفسية.
- المعالجة بالتخليج الكهربي -التحفيز المغناطيسي في داخل الجمجمة.
- التحفيز العميق للدماغ.
هذه الطرق لم يتم اختبارها، بشكل اساسي، كطرق علاج الوسواس القهري، لذا ينبغي التأكد من فهم وأدراك ايجابياتها.