توظيف نمذجة معلومات البناء في التصميم والتنفيذ الداخلي
أصبحت المشاريع العمرانية سهلة الدراسة و الهندسة والتنفيذ و حتى الإدارة باستخدام نمذجة معلومات البناء, حسناً, لا بد أنك تعلم هذا من قبل ... لكن لماذا وكيف ؟ قد يكون كشف تقنية نمذجة معلومات البناء مع تطورها المتسارع معظم النقاط التي كانت عمياء في النُ ظم الهندسية التقليدية أحد
أحمد لطفي
. Sr. Architect / Artist / Sr الاسباب. لكن يبقى تمكين هذه التقنية أصحاب القرارمن اتخاذ قرارات ahmad. lutfi. v @ gmail. com فيصلية لمعرفتهم بعواقبها قبل التنفيذ, ثم تنفيذها بشكل صحيح
مهما كانت معقدة السبب الحقيقي وراء ذلك. أن نمذجة معلومات
البناء نشأت أصلا من محاولات تعزيز قدرات العقل البشري بمساعدة الحاسوب د. دوغلاس 1962 أي: تكليف البشر بعمل البشر, وتكليف الحواسيب بعمل الحواسيب, لان سبب المشاكل والتقصير هوعادة تبديل الأدوار و المسؤوليات بين الإثنين وكون هذه التقنية مفيدة الى هذه الدرجة في البناء فستكون بالتأكيد أكثر فائدة للتصميم الداخلي خصوصا في المشاريع الكبيرة من خلال ما يلي:
1سهولة. 1 تبادل المعلومات بين جميع أطراف التصميم أو التنفيذ الداخلي لا شك أن أهم عنصر في نمذجة معلومات البناء هو المعلومات الهندسية وسرعة ومركزية تبادلها, حيث يتم إخطار كل الاطراف بنفس الوقت باي تعديل, تغيير, تصحيح, تطوير, تفرع, تعليق, أو أوامر بالتنفيذ, حيث ترتبط المعلومة بشكل مؤثر ومتأثر بالمعلومات الأخرى. مما يجعل من تطابق المسح الهندسي, مخططات التصميم, المخططات التنفيذيه, المخطط الزمني والمالي و أمرا بديهياً.
2مرونة. 2 تعديل التصميم ليتناسب مع الميزانية: يشكل التصميم الداخلي مع اتساع أذواقه مشكلة حقيقة للمصممن والملاك على حد سواء, ولكن مع ال BIM بشكل عام, يمكن التعديل في أي منطقة من اي مسقط او مقطع او منظور, و سيتم تطبيقه في كل المساقط والمقاطع الأخرى, ذلك أن البرنامج يعمل باسلوب النوافذ المستقلة أي أن كل نافذة هي ملف مستقل, لكنها جميعا متصلة مع النموذج الاصلي, لذا يمكنك حفظ نسخ من مراحل تطور التصميم أو تعديلاته لمقارنتها بالبدائل الأخرى للتصميم في نفس الملف, ناهيك عن امكانية معرفة مخاطر التعديلات وتعارضها مع الخدمات الأخرى في حال تمت نمذجتها. أدناه دورة حياة التصميم باستخدام تقنية نمذجة معومات البناء, و نجد فيها مرونة عالية في التراجع والتعديل في التصميم ليناسب التكلفة, بعكس الاسلوب التقليدي( الخطي (.
bimarabia العدد الرابع 11