شارع الرشيد
شرقًا على طول نهر دجلة في محور شمالي - جنوبي كان ينتهي سابقا عند البوابتين القديمتين من أسوار
المدينة ) باب المعظم في الشمال و الباب الشرقي في الجنوب ( بالنسبة لنا ، يعني شارع الرشيد استكشاف التاريخ والعمارة من جسر الجمهورية إلى ساحة الميدان في المائة عام الماضية . مثل نجم والي في روايته » بغداد-ذكريات مدينة عالمية « قال : » لم تزر بغداد حتى تزور شارع الرشيد « في بداية القرن الماضي كانت بغداد جزءًا من ا�مبراطورية العثمانية التي دخلت الحرب العالمية ا�ولى إلى جانب القوى المركزية . العثمانيون حققو انتصارات أولية ضد القوات البريطانية في العامين ا�ولين من حملة بلاد ما بين النهرين ، مثل حصار الكوت . في عام ١٩١٦ خليل باشا العثماني ، الحاكم العسكري لبغداد من عام ١٩١٥ إلى عام
، ١٩١٧ أمر ببناء طريق عسكري تكريما لانتصاره في الكوت ضد حامية بريطانية هندية في أبريل ١٩١٦ وكان أول شارع حديث ومستقيم في بغداد القديمة
75