103 حماية النّاجية عندما تُبلّغ عمّا حدث لها
تُقرأ بصوتٍ عالٍ
حماية النّاجية عندما تُبلّغ عمّا حدث لها
الهدف : تبيان قواعد المُمارسة الفُضلى بإيجاز عندما تقرِّر النّاجية وصَ ف تجربتها رَسمياً ( تبليغ السّ لطات ، أو التّقدم بشكوى ، أو مُقاضاة الجاني ، أو التّبليغ بأيِّ سياقٍ آخر (، مع الأخذ بعين الاعتبار المَخاطر المُحتَملة التي تتضمنها عملية التّبليغ .
الجزء الثاني : التدريب
المُدرِّب : أودُّ أنْ أستعرِضَ بعض النّقاط الأساسية التُي تُعتَبر ضرورية لحماية النّاجية التي تُقرِّر التّبليغ عمّا حَ دث لها ، عن طريق تعبئة طلب التّقدم بشكوى للشّ رطة ، أو الإدلاء بإفادةٍ على سبيل المثال . وأرغب بعد ذلك في الاستماع إلى وُجهات نظركنّ ومُناقَشة ما قُلته .
عَلَّمت المُساعِدة المرأة الفراشة إشارة للتَّوقُّف . فقالت لها : " أنْتِ المسؤولة . بإمكانِك أنْ تقولي " توقفي " أو " لا "، أو " أحتاج إلى أخذ استراحة " في حال واجهت صعوبة كبيرة في الاستمرار أو الإجابة على الأسئلة . افعلي ما يبدو طبيعياً بالنِّسبة إليك . وبإمكانك أن تقولي " لا " برفع يدك . " ورفعت المُساعِدة ذِراعها وراحَ ةُ يدِها إلى الأمام للتّوضيح . " هل تعتقدين أنَّ بوسعك القيام بذلك ؟ دعينا نُجرِّب ذلك معاً ".
توصِّ لت المرأة الفراشة إلى طريقة خاصّ ة بها لإشارة " بالتّوقُّف ". وقالت " توقّفي " ورفعت ذِراعها ووضعت راحة يدها إلى الأمام . ثُمَّ بحثَت مع المُساعِدة في أنواع الأدوات والمراجع التي أرادت استِخدامها عندما تحدَّثت مع المُحامي . والآن ، وبعد أنْ تعلَّمّت طريقة تهدِئة نَفسها ، قرَّرت حَ مل حجرٍ صغير في يدها يُذكِّرها بالزّمن الحاضر . وقد مارَست تمارين استقامة عمودها الفقري وتثبيت قَدميها . كما طَ لبت من المُساعِدة التّواجد معها عندما تتحدَّث مع المُحامي ؛ وذلك لمُساعدتها على تنظيم نفسها خلال اللِّقاء .
وتحدَّثت المُساعِدة والمرأة الفراشة مُطوَّلاً عمّا تتوقُّع أنْ يحدُث بعد أنْ قامت بملء التّقرير . وكانت تعرف أنّ الجانيين لا يُعاقبون في أغلب الأحيان ، لكنّها كانت مُستعِدّة للتّجربة على أي حال . فلرُبّما يعمل هذا التّبليغ على وقاية الأُخرَيات من التّعرُّض لذات الفعل الذي تعرَّضت له ...
[ يُعلِّق المُدرِّب قائمةً بقواعِد المُمارَسة الفُضلى [.