90
مهارات التّعافي ( 2 يتبع ) درِّب
للمُ
الجزء الثاني : التدريب
الهدف : لمُمارسة التّمارين التي تُعزِّز وعي النّاجية بجسدها ، ومشاعرها ، وقلبها ، وأفكارها ، وتنفّسها .
تعليمات التّدريس : التّوقف لتعميق المفاهيم
بتعليمهنّ مُختلَف المهارات وبتعميق خِ براتهنّ ، فإنَّنا نُساعِد النّاجيات على ملاحظة الأشياء المُفيدة لهنّ ، وجعلها مألوفةً بالنِّسبة إليهنّ . وعندما يُجرِّبنَ حركاتٍ جديدة ، وهي حركاتٌ مُفيدةٌ ، فإنَّها سوف تُساعدهنّ على إدارة المواقف المُستقبلية بصورةٍ أفضل .
وعندما تَفرغُ من تعميق خبراتهنَ ، اطرح ( اطرحي ) سؤالاً واحداً في كلِّ مرة ، وتوقَّف . وفي حال أعلمتك النّاجية عن تجربةٍ إيجابية ، اطلب منها التّمسُّ ك بذلك الشعور ، وتوقَّف مرةً أخرى لتخصيص وقتٍ لتعميق التّجربة . ثمّ اسأل : " ما الذي تمرِّين به الآن ؟" أو " ما الذي تشعرين به الآن ؟".
تمرين تهدئة النفس
تمرين تهدئة النَّفس : 7 اشعري بوزن جسدك .
تنتقل عضلاتنا في أغلب الأحيان ، عندما تستحوِذ علينا المشاعر ، من كونِها مشدودة جداً إلى حالة الانهيار ؛ حيث تنتقل من حالة الدِّفاع النَّشط ( المواجهة والهروب (، إلى حالة الاستسلام . وتُصبِح العضلات في حالةِ فَرطِ الارتخاء ، أو مُرتَخية تماماً . وهي حالةٌ أكثر من مُجرّد كونه ارتخاءٌ طبيعي ( التّوتر المُنخفض عن المُعدّل (.
ونُفعِّلُ ، في هذا التّمرين ، عضلات الجزء العُلوي من الجسم وعضلات السَّ اقَيْن . فتفعيل العضلات الأساسية يمنحنا وعيٌ ببنيتنا الجسدية . وعندما نتَّصل بهذه القوة والبنية ، فإنَّ تحمّل مشاعرنا يُصبِح أسهل . وبوسعِنا احتواء تجربتنا ، مهما كانت ، بصورةٍ أفضل ، وبوسِ عنا إدارة مشاعر التّمزُّق أو الاستحواذ بصورةٍ أفضل .
مناقشة
نقاش : كيف تشعرين بعد القيام بتمرين تهدئة النّفس 7 ؟
اسأل المُشارِكات ما إذا كُنَّ يلاحِ ظن أي اختلافٍ في أجسادِهن ، ومشاعرهنّ ، وتنفّسهنّ ، وقلوبهنّ ، وأفكارهِنّ . اسألهنَّ ما هي أكثر التّغيرات التي يلاحِ ظن وجودها ؟
نقطة التّدريس : مُ مارسة التّمرينات
أشِ ر إلى القائمة أدناه . وشدِّد على المُشارِكات أنَّه من الضروري اتّباع كل خطوة بحذافيرها مع الأخذ في الاعتبار النهج القائم على حقوق الإنسان عندما يُعلِّمن النّساء اللواتي يُساعدوهنَّ على أداء هذا التّمرين :
ما الذي نقوم به ؟
. 1 أصِ ف التّمرين .
. 2 أسأل إذا ما كنّ مُستعِدّاتٍ لتجربة التّمرين معي .
. 3 أقوم بالتّمرين معكِ .
. 4 أطلب منك أنْ تكوني على وعيٍ بأشياء مُعيّنة وأنْ تُركِّزي عليها . . 5 نُخصِّ ص وقتاً لاستيعاب ما الذي يحدث . . 6 نناقِشُ بعد ذلك كيف عِشتِ التّمرين ، ما الذي شعرتِ به . وهل أحدث التّمرين فارقاً أم لا ؟