١- معاند : وهو معنى يمكننا أن نفهمه من خلال الموقف الكتابي التالي : « فَأَجابَ رَئِيسُ الْمَجْمَعِ ، وَهُوَ مُغْتَاظٌ لأَنَّ يَسُ وعَ أَبْرَأَ فيِ السَّ بْتِ ، وَقَالَ لِلْجَمْعِ :« هِيَ سِ تَّةُ أَيَّامٍ يَنْبَغِي فِيهَا الْعَمَلُ ، فَفِي هذِ هِ ائْتُوا وَاسْ تَشْ فُوا ، وَلَيْسَ فيِ يَوْمِ السَّ بْتِ !« فَأَجَابَهُ الرَّبُّ وَقَالَ :« يَا مُرَائِ ! أَلاَ يَحُلُّ كُلُّ وَاحِ دٍ مِنْكُمْ فيِ السَّ بْتِ ثَوْرَهُ أَوْ حِ ماَ رَهُ مِنَ الْمِذْوَدِ وَيمَ ْضيِ بِهِ وَيَسْ قِيهِ ؟ وَهذِهِ ، وَهِيَ ابْنَةُ إِبْراهِيمَ ، قَدْ رَبَطَهَا الشَّ يْطَانُ ثمَ َانيِ َ عَشرْ َةَ سَ نَةً ، أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هذَا الرِّبَاطِ فيِ يَوْمِ السَّ بْتِ ؟« وَإِذْ قَالَ هذَا أُخْجِلَ جَمِيعُ الَّذِ ينَ كَانُوا يُعَانِدُونَهُ ، وَفَرِحَ كُلُّ الْجَمْعِ بِجَمِيعِ الأَعْماَ لِ الْمَجِيدَةِ الْكَائِنَةِ مِنْهُ .« ( لو (. ١٧ : ١٣
٢- متعب : يسبب تعب لكل من حوله ومن يتعامل معهم ، الكل يتعب بسببه .
٣- مرتاب : يشكك في كل شئ رغم أن الحقائق واضحة ، مثال لذلك : اليهود في قصة شفاء المولود أعمى : « فَلَمْ يُصَ دِّقِ الْيَهُودُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى فَأَبْصرَ َ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذِ يأَبْصرَ َ . فَسَ أَلُوهُماَ قَائِلِينَ :« أَهذَا ابْنُكُماَ الَّذِ ي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى ؟ فَكَيْفَ يُبْصرِ ُ الآنَ ؟« ( يو - ١٨ : ٩ ١٩ (.
٤- مظهري ( showy (: المظهرية في الخدمة الكنسية تؤذيها كثيرًا . تذكروا هذه المواقف التي حدثت مع السيد المسيح : « وَإِذْ جَاءَ إِلىَ بَيْتِ أَحَدِ رُؤَسَ اءِ الْفَرِّيسِ يِّينَ فيِ السَّ بْتِ لِيَأْكُلَ خُبْزًا ، كَانُوا يُرَاقِبُونَهُ . وَإِذَا إِنْسَ انٌ مُسْ تَسْ ق كَانَ قُدَّامَهُ . فَأَجَابَ يَسُ وعُ وَكَلَّمَ النَّامُوسِ يِّينَ وَالْفَرِّيسِ يِّينَ قِائِلاً :« هَلْ يَحِ لُّ الإِبْرَاءُ فيِ السَّ بْتِ ؟« فَسَ كَتُوا . فَأَمْسَ كَهُ وَأَبْرَأَهُ وَأَطْلَقَهُ . ثُمَّ أجَابَهم وَقَالَ :« مَنْ مِنْكُمْ يَسْ قُطُ حِ ماَ رُهُ أَوْ ثَوْرُهُ فيِ بِئْ ٍ وَلاَ يَنْشُ لُهُ حَالاً فيِ يَوْمِ السَّ بْتِ ؟« فَلَمْ يَقْدِ رُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذلِكَ . وَقَالَ لِلْمَدْعُوِّينَ مَثَلاً ، وَهُوَ يُلاَحِ ظُ كَيْفَ اخْتَارُوا الْمُتَّكَآتِ الأُولىَ قِائِلاً لَهُمْ : « مَتَى
دُعِيتَ مِنْ أَحَدٍ إِلىَ عُرْسٍ فَلاَ تَتَّكِئْ فيِ الْمُتَّكَإِ الأَوَّلِ ، لَعَلَّ أَكْرَمَ مِنْكَ يَكُونُ قَدْ دُعِيَ مِنْهُ . فَيَأْتيِ َ الَّذِي دَعَاكَ وَإِيَّاهُ وَيَقُولَ لَكَ : أَعْطِ مَكَانًا لِهذَا . فَحِينَئِذٍ تَبْتَدِئُ بِخَجَل تَأْخُذُ الْمَوْضِ عَ الأَخِ يرَ . بَلْ مَتَى دُعِيتَ فَاذْهَبْ وَاتَّكِئْ فيِ الْمَوْضِ عِ الأَخِ يرِ ، حَتَّى إِذَا جَاءَ الَّذِ ي دَعَاكَ يَقُولُ لَكَ : يَا صَ دِ يقُ ، ارْتَفِعْ إِلىَ فَوْقُ . حِ ينَئِذٍ يَكُونُ لَكَ مَجْدٌ أَمَامَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَكَ . لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَ هُ يَتَّضِ عُ وَمَنْ يَضَ عُ نَفْسَ هُ يَرْتَفِعُ » وَقَالَ أَيْضً ا لِلَّذِ ي دَعَاهُ :« إِذَا صَ نَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَ اءً فَلاَ تَدْعُ أَصْ دِ قَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ الْجِيرَانَ الأَغْنِيَاءَ ، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضً ا ، فَتَكُونَ لَكَ مُكَافَاةٌ . بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِ يَافَةً فَادْعُ : الْمَسَ اكِينَ ، الْجُدْعَ ، الْعُرْجَ ، الْعُمْيَ ، فَيَكُونَ لَكَ الطُّوبىَ إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُوكَ ، لأَنَّكَ تُكَافىَ فيِ قِيَامَةِ الأَبْرَارِ «. ( يو - ١ : ٧ ١٤ )
٥- متزمت : احترس أيها الحبيب من غلاظة القلب تطيح بك بعيدًا عن ملكوت
السموات . اقرأ هذا الكلام :
« ثُمَّ دَخَلَ أَيْضً ا إِلىَ الْمَجْمَعِ ، وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ يَابِسَ ةٌ . فَصَ ارُوا يُرَاقِبُونَهُ : هَلْ يَشْ فِيهِ فيِ السَّ بْتِ ؟ لِكيَ ْ يَشْ تَكُوا عَلَيْهِ . فَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِ ي لَهُ الْيَدُ الْيَابِسَ ةُ :« قُمْ فيِ الْوَسْطِ !« ثُمَّ قَالَ لَهُمْ :« هَلْ يَحِلُّ فيِ السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيرِْ أَوْ فِعْلُ الشرَّ ِّ ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ قَتْلٌ ؟«. فَسَ كَتُوا . فَنَظَرَ حَوْلَهُ إِلَيْهِمْ بِغَضَ بٍ ، حَزِينًا عَلىَ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ :« مُدَّ يَدَكَ «. فَمَدَّهَا ، فَعَادَتْ يَدُهُ صَ حِ يحَةً كَالأُخْرَى . فَخَرَجَ الْفَرِّيسِ يُّونَ لِلْوَقْتِ مَعَ الْهِيرُودُسِ يِّينَ وَتَشَ اوَرُوا عَلَيْهِ لِكيَ ْ يُهْلِكُوهُ . فَانْصرَ َفَ يَسُ وعُ مَعَ تَلاَمِيذِ هِ إِلىَ الْبَحْرِ ، وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَمِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَمِنْ أُورُشَ لِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبرْ ِ الأُرْدُنِّ . وَالَّذِ ينَ حَوْلَ صُ ورَ وَصَ يْدَاءَ ، جَمْعٌ كَثِيرٌ ، إِذْ سَ مِعُوا كَمْ صَ نَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ . فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ أَنْ تُلاَزِمَهُ سَ فِينَةٌ صَ غِيرَةٌ لِسَ بَبِ الْجَمْعِ ، كيَ ْ لاَ يَزْحَمُوهُ ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاءٌ . وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَ ةُ حِ ينَماَ نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصرَ َخَتْ قَائِلَةً :« إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللهِ !«. وَأَوْصَ اهُمْ كَثِيرًا أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ .« ( مر - ١ : ٣ ١٢ (.
٦- مُعثرِ : نقرأ هنا عمن تكلم عنهم السيد المسيح الذين كانوا سببًا في العثرة : « حِ ينَئِذٍ خَاطَبَ يَسُ وعُ الْجُمُوعَ وَتَلاَمِيذَهُ قَائِلاً :« عَلىَ كُرْسيِ ِّ مُوسَ جَلَسَ الْكَتَبَةُ
وَالْفَرِّيسِيُّونَ ، فَكُلُّ مَا قَالُوا لَكُمْ أَنْ تَحْفَظُوهُ فَاحْفَظُوهُ وَافْعَلُوهُ ، وَلكِنْ حَسَبَ أَعْماَ لِهِمْ لاَ تَعْمَلُوا ، لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ وَلاَ يَفْعَلُونَ . فَإِنَّهُمْ يَحْزِمُونَ أَحْماَ لاً ثَقِيلَةً عَسرِ َةَ الْحَمْلِ وَيَضَ عُونَهَا عَلىَ أَكْتَافِ النَّاسِ ، وَهُمْ لاَ يُرِيدُونَ أَنْ يُحَرِّكُوهَا بِإِصْ بِعِهِمْ ، وَكُلَّ أَعْماَ لِهِمْ يَعْمَلُونَهَا لِكيَ ْ تَنْظُرَهُمُ النَّاسُ » ( مت - ١ : ٢٣ ٥ (.
13