April21 | Page 13

‎١‎‏-‏ معاند : وهو معنى يمكننا أن نفهمه من خلال الموقف الكتابي التالي : « فَأَجابَ‏ رَئِيسُ‏ الْمَجْمَعِ‏ ، وَهُوَ‏ مُغْتَاظٌ‏ لأَنَّ‏ يَسُ‏ وعَ‏ أَبْرَأَ‏ فيِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ ، وَقَالَ‏ لِلْجَمْعِ‏ ‏:«‏ هِيَ‏ سِ‏ تَّةُ‏ أَيَّامٍ‏ يَنْبَغِي فِيهَا الْعَمَلُ‏ ، فَفِي هذِ‏ هِ‏ ائْتُوا وَاسْ‏ تَشْ‏ فُوا ، وَلَيْسَ‏ فيِ‏ يَوْمِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ ‏!«‏ فَأَجَابَهُ‏ الرَّبُّ‏ وَقَالَ‏ ‏:«‏ يَا مُرَائِ‏ ! أَلاَ‏ يَحُلُّ‏ كُلُّ‏ وَاحِ‏ دٍ‏ مِنْكُمْ‏ فيِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ ثَوْرَهُ‏ أَوْ‏ حِ‏ ماَ‏ رَهُ‏ مِنَ‏ الْمِذْوَدِ‏ وَيمَ‏ ‏ْضيِ‏ بِهِ‏ وَيَسْ‏ قِيهِ‏ ؟ وَهذِهِ‏ ، وَهِيَ‏ ابْنَةُ‏ إِبْراهِيمَ‏ ، قَدْ‏ رَبَطَهَا الشَّ‏ يْطَانُ‏ ثمَ‏ ‏َانيِ‏ َ عَشرْ‏ ‏َةَ‏ سَ‏ نَةً‏ ، أَمَا كَانَ‏ يَنْبَغِي أَنْ‏ تُحَلَّ‏ مِنْ‏ هذَا الرِّبَاطِ‏ فيِ‏ يَوْمِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ ؟«‏ وَإِذْ‏ قَالَ‏ هذَا أُخْجِلَ‏ جَمِيعُ‏ الَّذِ‏ ينَ‏ كَانُوا يُعَانِدُونَهُ‏ ، وَفَرِحَ‏ كُلُّ‏ الْجَمْعِ‏ بِجَمِيعِ‏ الأَعْماَ‏ لِ‏ الْمَجِيدَةِ‏ الْكَائِنَةِ‏ مِنْهُ‏ ‏.«‏ ( لو ‏(.‏ ‎١٧‎ : ‎١٣‎
‎٢‎‏-‏ متعب : يسبب تعب لكل من حوله ومن يتعامل معهم ، الكل يتعب بسببه .
‎٣‎‏-‏ مرتاب : يشكك في كل شئ رغم أن الحقائق واضحة ، مثال لذلك : اليهود في قصة شفاء المولود أعمى : « فَلَمْ‏ يُصَ‏ دِّقِ‏ الْيَهُودُ‏ عَنْهُ‏ أَنَّهُ‏ كَانَ‏ أَعْمَى فَأَبْصرَ‏ َ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ‏ الَّذِ‏ يأَبْصرَ‏ َ . فَسَ‏ أَلُوهُماَ‏ قَائِلِينَ‏ ‏:«‏ أَهذَا ابْنُكُماَ‏ الَّذِ‏ ي تَقُولاَنِ‏ إِنَّهُ‏ وُلِدَ‏ أَعْمَى ؟ فَكَيْفَ‏ يُبْصرِ‏ ُ الآنَ‏ ؟«‏ ( يو - ‎١٨‎ : ٩ ‎١٩‎ ‏(.‏
‎٤‎‏-‏ مظهري ( showy ‏(:‏ المظهرية في الخدمة الكنسية تؤذيها كثيرًا . تذكروا هذه المواقف التي حدثت مع السيد المسيح : « وَإِذْ‏ جَاءَ‏ إِلىَ‏ بَيْتِ‏ أَحَدِ‏ رُؤَسَ‏ اءِ‏ الْفَرِّيسِ‏ يِّينَ‏ فيِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ لِيَأْكُلَ‏ خُبْزًا ، كَانُوا يُرَاقِبُونَهُ‏ . وَإِذَا إِنْسَ‏ انٌ‏ مُسْ‏ تَسْ‏ ق كَانَ‏ قُدَّامَهُ‏ . فَأَجَابَ‏ يَسُ‏ وعُ‏ وَكَلَّمَ‏ النَّامُوسِ‏ يِّينَ‏ وَالْفَرِّيسِ‏ يِّينَ‏ قِائِلاً‏ ‏:«‏ هَلْ‏ يَحِ‏ لُّ‏ الإِبْرَاءُ‏ فيِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ ؟«‏ فَسَ‏ كَتُوا . فَأَمْسَ‏ كَهُ‏ وَأَبْرَأَهُ‏ وَأَطْلَقَهُ‏ . ثُمَّ‏ أجَابَهم وَقَالَ‏ ‏:«‏ مَنْ‏ مِنْكُمْ‏ يَسْ‏ قُطُ‏ حِ‏ ماَ‏ رُهُ‏ أَوْ‏ ثَوْرُهُ‏ فيِ‏ بِئْ‏ ٍ وَلاَ‏ يَنْشُ‏ لُهُ‏ حَالاً‏ فيِ‏ يَوْمِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ ؟«‏ فَلَمْ‏ يَقْدِ‏ رُوا أَنْ‏ يُجِيبُوهُ‏ عَنْ‏ ذلِكَ‏ . وَقَالَ‏ لِلْمَدْعُوِّينَ‏ مَثَلاً‏ ، وَهُوَ‏ يُلاَحِ‏ ظُ‏ كَيْفَ‏ اخْتَارُوا الْمُتَّكَآتِ‏ الأُولىَ‏ قِائِلاً‏ لَهُمْ‏ : « مَتَى
دُعِيتَ‏ مِنْ‏ أَحَدٍ‏ إِلىَ‏ عُرْسٍ‏ فَلاَ‏ تَتَّكِئْ‏ فيِ‏ الْمُتَّكَإِ‏ الأَوَّلِ‏ ، لَعَلَّ‏ أَكْرَمَ‏ مِنْكَ‏ يَكُونُ‏ قَدْ‏ دُعِيَ‏ مِنْهُ‏ . فَيَأْتيِ‏ َ الَّذِي دَعَاكَ‏ وَإِيَّاهُ‏ وَيَقُولَ‏ لَكَ‏ : أَعْطِ‏ مَكَانًا لِهذَا . فَحِينَئِذٍ‏ تَبْتَدِئُ‏ بِخَجَل تَأْخُذُ‏ الْمَوْضِ‏ عَ‏ الأَخِ‏ يرَ‏ . بَلْ‏ مَتَى دُعِيتَ‏ فَاذْهَبْ‏ وَاتَّكِئْ‏ فيِ‏ الْمَوْضِ‏ عِ‏ الأَخِ‏ يرِ‏ ، حَتَّى إِذَا جَاءَ‏ الَّذِ‏ ي دَعَاكَ‏ يَقُولُ‏ لَكَ‏ : يَا صَ‏ دِ‏ يقُ‏ ، ارْتَفِعْ‏ إِلىَ‏ فَوْقُ‏ . حِ‏ ينَئِذٍ‏ يَكُونُ‏ لَكَ‏ مَجْدٌ‏ أَمَامَ‏ الْمُتَّكِئِينَ‏ مَعَكَ‏ . لأَنَّ‏ كُلَّ‏ مَنْ‏ يَرْفَعُ‏ نَفْسَ‏ هُ‏ يَتَّضِ‏ عُ‏ وَمَنْ‏ يَضَ‏ عُ‏ نَفْسَ‏ هُ‏ يَرْتَفِعُ‏ » وَقَالَ‏ أَيْضً‏ ا لِلَّذِ‏ ي دَعَاهُ‏ ‏:«‏ إِذَا صَ‏ نَعْتَ‏ غَدَاءً‏ أَوْ‏ عَشَ‏ اءً‏ فَلاَ‏ تَدْعُ‏ أَصْ‏ دِ‏ قَاءَكَ‏ وَلاَ‏ إِخْوَتَكَ‏ وَلاَ‏ أَقْرِبَاءَكَ‏ وَلاَ‏ الْجِيرَانَ‏ الأَغْنِيَاءَ‏ ، لِئَلاَّ‏ يَدْعُوكَ‏ هُمْ‏ أَيْضً‏ ا ، فَتَكُونَ‏ لَكَ‏ مُكَافَاةٌ‏ . بَلْ‏ إِذَا صَنَعْتَ‏ ضِ‏ يَافَةً‏ فَادْعُ‏ : الْمَسَ‏ اكِينَ‏ ، الْجُدْعَ‏ ، الْعُرْجَ‏ ، الْعُمْيَ‏ ، فَيَكُونَ‏ لَكَ‏ الطُّوبىَ‏ إِذْ‏ لَيْسَ‏ لَهُمْ‏ حَتَّى يُكَافُوكَ‏ ، لأَنَّكَ‏ تُكَافىَ‏ فيِ‏ قِيَامَةِ‏ الأَبْرَارِ‏ ‏«.‏ ( يو - ١ : ٧ ‎١٤‎ )
‎٥‎‏-‏ متزمت : احترس أيها الحبيب من غلاظة القلب تطيح بك بعيدًا عن ملكوت
السموات . اقرأ هذا الكلام :
« ثُمَّ‏ دَخَلَ‏ أَيْضً‏ ا إِلىَ‏ الْمَجْمَعِ‏ ، وَكَانَ‏ هُنَاكَ‏ رَجُلٌ‏ يَدُهُ‏ يَابِسَ‏ ةٌ‏ . فَصَ‏ ارُوا يُرَاقِبُونَهُ‏ : هَلْ‏ يَشْ‏ فِيهِ‏ فيِ‏ السَّ‏ بْتِ‏ ؟ لِكيَ‏ ْ يَشْ‏ تَكُوا عَلَيْهِ‏ . فَقَالَ‏ لِلرَّجُلِ‏ الَّذِ‏ ي لَهُ‏ الْيَدُ‏ الْيَابِسَ‏ ةُ‏ ‏:«‏ قُمْ‏ فيِ‏ الْوَسْطِ‏ ‏!«‏ ثُمَّ‏ قَالَ‏ لَهُمْ‏ ‏:«‏ هَلْ‏ يَحِلُّ‏ فيِ‏ السَّبْتِ‏ فِعْلُ‏ الْخَيرِْ‏ أَوْ‏ فِعْلُ‏ الشرَّ‏ ‏ِّ‏ ؟ تَخْلِيصُ‏ نَفْسٍ‏ أَوْ‏ قَتْلٌ‏ ؟«.‏ فَسَ‏ كَتُوا . فَنَظَرَ‏ حَوْلَهُ‏ إِلَيْهِمْ‏ بِغَضَ‏ بٍ‏ ، حَزِينًا عَلىَ‏ غِلاَظَةِ‏ قُلُوبِهِمْ‏ ، وَقَالَ‏ لِلرَّجُلِ‏ ‏:«‏ مُدَّ‏ يَدَكَ‏ ‏«.‏ فَمَدَّهَا ، فَعَادَتْ‏ يَدُهُ‏ صَ‏ حِ‏ يحَةً‏ كَالأُخْرَى . فَخَرَجَ‏ الْفَرِّيسِ‏ يُّونَ‏ لِلْوَقْتِ‏ مَعَ‏ الْهِيرُودُسِ‏ يِّينَ‏ وَتَشَ‏ اوَرُوا عَلَيْهِ‏ لِكيَ‏ ْ يُهْلِكُوهُ‏ . فَانْصرَ‏ ‏َفَ‏ يَسُ‏ وعُ‏ مَعَ‏ تَلاَمِيذِ‏ هِ‏ إِلىَ‏ الْبَحْرِ‏ ، وَتَبِعَهُ‏ جَمْعٌ‏ كَثِيرٌ‏ مِنَ‏ الْجَلِيلِ‏ وَمِنَ‏ الْيَهُودِيَّةِ‏ وَمِنْ‏ أُورُشَ‏ لِيمَ‏ وَمِنْ‏ أَدُومِيَّةَ‏ وَمِنْ‏ عَبرْ‏ ِ الأُرْدُنِّ‏ . وَالَّذِ‏ ينَ‏ حَوْلَ‏ صُ‏ ورَ‏ وَصَ‏ يْدَاءَ‏ ، جَمْعٌ‏ كَثِيرٌ‏ ، إِذْ‏ سَ‏ مِعُوا كَمْ‏ صَ‏ نَعَ‏ أَتَوْا إِلَيْهِ‏ . فَقَالَ‏ لِتَلاَمِيذِهِ‏ أَنْ‏ تُلاَزِمَهُ‏ سَ‏ فِينَةٌ‏ صَ‏ غِيرَةٌ‏ لِسَ‏ بَبِ‏ الْجَمْعِ‏ ، كيَ‏ ْ لاَ‏ يَزْحَمُوهُ‏ ، لأَنَّهُ‏ كَانَ‏ قَدْ‏ شَفَى كَثِيرِينَ‏ ، حَتَّى وَقَعَ‏ عَلَيْهِ‏ لِيَلْمِسَهُ‏ كُلُّ‏ مَنْ‏ فِيهِ‏ دَاءٌ‏ . وَالأَرْوَاحُ‏ النَّجِسَ‏ ةُ‏ حِ‏ ينَماَ‏ نَظَرَتْهُ‏ خَرَّتْ‏ لَهُ‏ وَصرَ‏ ‏َخَتْ‏ قَائِلَةً‏ ‏:«‏ إِنَّكَ‏ أَنْتَ‏ ابْنُ‏ اللهِ‏ ‏!«.‏ وَأَوْصَ‏ اهُمْ‏ كَثِيرًا أَنْ‏ لاَ‏ يُظْهِرُوهُ‏ ‏.«‏ ( مر - ١ : ٣ ‎١٢‎ ‏(.‏
‎٦‎‏-‏ مُعثرِ‏ : نقرأ هنا عمن تكلم عنهم السيد المسيح الذين كانوا سببًا في العثرة : « حِ‏ ينَئِذٍ‏ خَاطَبَ‏ يَسُ‏ وعُ‏ الْجُمُوعَ‏ وَتَلاَمِيذَهُ‏ قَائِلاً‏ ‏:«‏ عَلىَ‏ كُرْسيِ‏ ‏ِّ‏ مُوسَ‏ جَلَسَ‏ الْكَتَبَةُ‏
وَالْفَرِّيسِيُّونَ‏ ، فَكُلُّ‏ مَا قَالُوا لَكُمْ‏ أَنْ‏ تَحْفَظُوهُ‏ فَاحْفَظُوهُ‏ وَافْعَلُوهُ‏ ، وَلكِنْ‏ حَسَبَ‏ أَعْماَ‏ لِهِمْ‏ لاَ‏ تَعْمَلُوا ، لأَنَّهُمْ‏ يَقُولُونَ‏ وَلاَ‏ يَفْعَلُونَ‏ . فَإِنَّهُمْ‏ يَحْزِمُونَ‏ أَحْماَ‏ لاً‏ ثَقِيلَةً‏ عَسرِ‏ ‏َةَ‏ الْحَمْلِ‏ وَيَضَ‏ عُونَهَا عَلىَ‏ أَكْتَافِ‏ النَّاسِ‏ ، وَهُمْ‏ لاَ‏ يُرِيدُونَ‏ أَنْ‏ يُحَرِّكُوهَا بِإِصْ‏ بِعِهِمْ‏ ، وَكُلَّ‏ أَعْماَ‏ لِهِمْ‏ يَعْمَلُونَهَا لِكيَ‏ ْ تَنْظُرَهُمُ‏ النَّاسُ‏ » ( مت - ١ : ‎٢٣‎ ٥ ‏(.‏
‎13‎