رحلة من الارض الى السماء
أحد الرفاع ( 1 ) ( مت 18-1 : 6 )
ويتكلم عن أركان العبادة المقبولة ، الصدقة ( العطاء ) والصلاة والصوم لأن المؤمن مقبلعلى فترة عبادة هامة فالكنيسة توضح له في إنجيل أحد الرفاع أركان العبادة المقبولةوشروطها ، حتى يكون جهاده أثناء فترة الصوم قانونيًا ومقبولاً ، لأنه لا يكلل أحد إن لم يجاهد قانونيًا ( 2تي (. 5 : 2
الأحد الأول : أحد الكنوز ( مت 33-19 : 6 (:
لأن السيد المسيح ينصحنا فيه قائلاً « لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسدالسوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون . بل أكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لايفسد سوس ولا صدأ
الأحد الثاني : أحد التجربة والنصرة ( مت 11-1 : 4 (:
تقدم لنا الكنيسة السيد المسيح مجربًا من إبليس بتجارب ثلاث : شهوة الجسد وشهوةالعيون وتعظم المعيشة ، وقد انتصر السيد المسيح فيها كلها ليس بقوة اللاهوت ولكن بالمكتوب .
الأحد الثالث : أحد الابن الضال ( لو 32-11 : 15 )
الموضوع العام لقراءات الصوم الكبير هو التوبة ، وتقدم لنا الكنيسة نموذجًا عظيماً للتوبة ، الابن الضال الذي لما أطاع أفكاره وتبع مشورة الشيطان تعب جدً ا وعاش حياةالذل من جوع وعرى وغربة ، ولكن لما رجع إلى نفسه ( فاق ) قرر العودة إلى أبيه وتقديم توبة صادقة .
الاحد الرابع أحد السامرية
كما قدمت الكنيسة في الأحد الثالث نموذجًا رجالي للتوبة تقدم في هذا الأحد نموذج نسائي للتوبة التي هي أم الحياة . وبعد التوبة يجب على المؤمن التائب أن يرتوي من الإنجيل ماء الحياة
الأحد الخامس : أحد المخلع ( يو 1- : 5 18 )
ويسمى أيضً ا : أحد التشدد بالإنجيل أي كلمة الله . تتلو علينا الكنيسة إنجيل المخلع الذي يرمز للخاطئ الذي هدت قواه الخطية وشل حركته وجعلته يرقد بلا إرادة ولا حراك ، وكيف تشدد المخلع بإطاعته لكلمة المسيح وهكذا يمكن أن يتشدد ويتدعم الخاطئ حينما يستمع إلى كلمة الله ويحاول أن يطيعها ويعمل بها
الاحد السادس : أحد المولودون أعمى
يسمى أحد الاستنارة بالإنجيل . سمي أحد التناصير لأن الكنيسة اعتادت منذ القديم أن تعمد فيه الموعوظين الداخلين إلى الإيمان وما زالت هذه العادة جارية إذ يفضل الكثيرون من المؤمنين عماد أبنائهم في أحد التناصير ، ولأن المعمودية استنارة روحية ولأن فيه نال الأعمى الاستنارة لعينيه لما أطاع كلمة المسيح « اذهب واغتسل في بركة سلوام » لذلك سمي أحد الاستنارة بالإنجيل أي كلمة الله .
لأحد السابع : هو أحد الشعانين عيد دخول السيد المسيح ملكا كى يدخل يملك على قلوبنا ليقيمها معه فى أحد القيامة ويصعد بها لملكوته السماوى .
10