aldoha magazine N 75 | Page 27

‫عن إمكانية العودة إلى الجهاز التنفيذي،‬ ‫هنــاك احتمــاالت، وننتظــر مــا ستســفر‬ ‫عنه، ومــا ســتحمله مــن متغيرات.‬ ‫ِّ‬ ‫§ هل لديك شروط لدخول الحكومة؟‬ ‫ هنــاك، بالدرجــة األولــى، قــرارات‬‫مؤسســاتية، واألكيــد أنــه فــي حــال مــا‬ ‫َّ‬ ‫اقتــرح علــي منصــب مــا ســيكون األمــر‬ ‫ُ ِ‬ ‫ّ‬ ‫معلومــا لــدى الجميــع.‬ ‫ً‬ ‫§ عــام 2102، كان اســمك مطروحــا فــي‬ ‫ً‬ ‫تشــكيلة حكومــة جــون مــارك أيــرو.‬ ‫َّــب مــرورًا‬ ‫ ولكــن األمــر كان يتطل‬‫بالجمعية العامة. ولم يحصل ترشيحي.‬ ‫ِ‬ ‫§ ظهــرت مؤخــراً، علــى إحــدى القنــوات‬ ‫َّ‬ ‫التليفزيونيــة الفرنســية، رفقــة الكوميــدي‬ ‫المغربــي جمــال دبــوز، للترويــج لفيلــم‬ ‫«المســيرة» لنبيــل بــن يديــر، وهــو فيلــم‬ ‫يــؤرخ لمســيرة المســاواة ومعــاداة‬ ‫ِّ‬ ‫العنصريــة، التــي نظمتهــا الجاليــة‬ ‫َّ‬ ‫المغاربيــة فــي فرنســا عــام 3891. هــل‬ ‫مازلــت علــى مواقفــك الســابقة فــي دعــم‬ ‫الجاليــات العربيــة فــي أوروبــا إجمــا ً،‬ ‫ال‬ ‫وفرنســا خصوصــ ً؟‬ ‫ا‬ ‫ طبعا، بكل تأكيد. ولكن ليس دعما‬‫ً‬ ‫ينحصر فــي الجاليــات العربيــة فقط، بل‬ ‫يمتد إلى كل الجاليات واألقّيات األخرى.‬ ‫ّ‬ ‫لّ‬ ‫صيــف العــام 3891، لما انطلقت مســيرة‬ ‫المســاواة ومعــادة العنصريــة، مــن مــدن‬ ‫فرنسية مختلفة (ليون ومرسيليا قبل أن‬ ‫تصل إلى باريس)، كنت أنا شــخصيا من‬ ‫ً َْ‬ ‫أخطر رئيــس الجمهورية وقتها فرانســوا‬ ‫ََ‬ ‫ميتيــران بالموضــوع، واقترحــت عليــه‬ ‫إمكانية استقبال ِّلي المسيرة والتحدث‬ ‫ممث‬ ‫ُّ‬ ‫معهم واالستماع إليهم. في البداية، أبدى‬ ‫تــرددًا فــي اســتقبالهم، لكنــي شــرحت له‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ً‬ ‫مطــوال الوضــع، ومجريــات وتطــورات‬ ‫ُّ‬ ‫األحــداث علــى الميــدان، فقبــل المقتــرح.‬ ‫(قــام باســتقبالهم فــي قصــر اإلل