aldoha magazine N 75 | Page 153

‫من الفقرات الملفتة والداعية لالحتجاج،‬ ‫فقــرة «خفقــة قلب» التــي أراد بها المنظمون‬ ‫ِّ‬ ‫االحتفــاء بالســينما المغربيــة مــن خــال‬ ‫برمجة األفــام التاليــة: «خلــف األبــواب‬ ‫المغلقــة» لمحمــد عهــد بنســودة، و«كان يــا‬ ‫مــا كان» لســعيد ك. الناصــري، و«ســارة»‬ ‫لســعيد الناصــري، و«هــم الــكالب» لهشــام‬ ‫العســري... وهــي أفــام مختلفــة فــي‬ ‫أســاليبها، وموضوعاتهــا، وال تقــدم فــي‬ ‫ِّ‬ ‫مجملها صورة واضحة عن منجزات السينما‬ ‫المغربية التي تشكل، اليوم، بعض تجاربها‬ ‫ّ‬ ‫ُ َُِ‬ ‫إشــراقة فنيــة فــي أفريقيا والعالــم العربي.‬ ‫وهنا تجدر اإلشارة إلى أن كل األفالم التي‬ ‫تمــر فــي هــذه الفقــرة تخضــع للعالقــة مــع‬ ‫ّ‬ ‫الفرنســيين أو الدائريــن فــي فلكهــم، والبــد‬ ‫ُ َّ‬ ‫أن تقــدم مواضيــع خاصــة، وتنطــق بلغــة‬ ‫ِّ‬ ‫معينــة. أليــس مــن المفــروض أن يكــون‬ ‫َُ ِ‬ ‫حضــور البلــد المنظــم قوي ـا حتــى يتس ـّى‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫للــزوار اكتشــافه مــن خــال ســينماه، وأال‬ ‫ّ‬ ‫يأخــذوا صــورة مشــوهة عنــه؟‬ ‫وككل ســنة احتفــى المهرجــان بنجــوم‬ ‫ّ‬ ‫الســينما، وكــرم بعــض تجاربهــا المكرســة‬ ‫ّ‬ ‫َ َّ‬ ‫فــي كل مــن (إيطاليــا، مصــر، إســبانيا،‬ ‫وفرنســا...). كمــا وقــع االختيــار علــى‬ ‫الســينما اإلســكندنافية َّلــة بــكل مــن‬ ‫ممث‬ ‫الســويد، والدانمارك، وإيســلندا، وفنلندا،‬ ‫والنرويج؛ إذ شاهد الجمهور أفالما متنوعة‬ ‫ً ِّ‬ ‫من توقيع مخرجين ذوي حساسيات مختلفة‬ ‫ّ‬ ‫ينتمــون إلــى مــدارس وتيــارات ســينمائية‬ ‫متمايــزة مــن بينهم: «كارل تيــودور دراير»‬ ‫و«آكــي كوريســماكي» و«إنغمــار برغمــان»‬ ‫وغيرهــم... أمــا بخصــوص الســينمائيين‬ ‫ِّلــة‬ ‫المكرميــن، فقــد كــرم المهرجــان الممث‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫األميركيــة «شــارون ســتون»، والفرنســية‬ ‫«جولييت بينوش» والمخرج الكوري «كور-‬ ‫إيــدا هيروكازو»، والســينمائي األرجنتيني‬ ‫ِّ‬ ‫«فرنانــدو ســوالناس»، والممثــل المغربــي‬ ‫«محمــد خيــي» الــذي لــم يكــن