4Youth Magazine Sep.2013 | Page 10

بقجتنا اليوم وين صارت؟

خسارة الزبائن

دور الجامعة، الجامعة كانت جيدة ودعمتنا في كل شيء طلبناه ووجود العمادة الى جانبنا سهّل الامور، لكن بشكل اساسي كل الموجودين في الشركة قرروا عدم الاعتماد على الجامعة لانه في النهاية الشركة تحت مظلة انجاز حاليا وفيما بعد رح تصبح شركة مستقلة "ومنطمح نوقف على اجرينا".

ايفنت في خايس عند الماخوذ، الاعلان كان ذكي لانه ما كان في دعاية كبيرة لكن كان في فضول عند كل من قرأ الاعلان بمعرفة معنى الجملة المكتوبة على البوسترات و عدد كبير حضر الحدث في سبيل معرفة معناها، وكان معناها "انو في حدث موجود عند مدرج الفاروق" مكان إقامة الحدث ولذلك الإعلان جذب عدد كبير من الناس!

مشروع بقجة مستمر وجهود العاملين عليه ما رح تنتهي طالما انهم عم يحلموا ومصرين على هدفهم في شركتهم والتي من الممكن ان تكون في يوم من الايام شركة تنافس على مستوى الاردن والعالم، ومن مجلة فوريوث بنحب نحكي دامت جهودكم وامنياتنا بالتوفيق لكم.

معرفة شخصية عندهم اكسسوارات

جميلة و شوي شوي بدا اسمنا ينشهر ويكون موجود بالساحة وحاليا نتعامل بشكل اساسي مع 5 اشخاص كمصدر لاكسسواراتنا حسب توفر القطع و حسب الطلب والسوق.

اهدافنا بالتأكيد كل شركة لازم يكون عندها هدف مادّي على الاقل لتغطية الأرباح بس الاسم بالنسبة النا كان اهم من تحقيق الربح المادّي. وهدفنا الاساسي من الشركة هو ربط الأشخاص أصحاب المنتجات الجيدة وغير القادرة على تسويقها مع الزبائن، خصوصا وان جميعها صناعة يدوية بجودة جيدة و بأسعار مناسبة، بالإضافة لدعم الاقتصاد المحلّي الضيّق من خلال دعم الأشخاص في قرى اربد او الفتيات اللواتي بعمر الجامعة او سيدات بيوت الذين يمتهنون هذه الحرفة للاستفادة منها كدخل إضافي.

بعنّا مرة وحدة من خلال عرض المنتجات بشكل مباشر بجامعة التكنو ومن الممكن يكون في عمليات بيع اخرى في البازارات و سوق جارا خصوصا مع وجود الداعم الوحيد للشركة وهو انجاز والتوجه كان بالوقت السابق لبناء الاسم ونشره.

الصعوبة الوحيدة الموجودة عدم وجود وقت فراغ او تفرغ كامل من قبلنا احنا كطلاب جامعات ومن المفروض ما يكون في فترات ركود لأنه من الممكن

قد يتبادر الى ذهنك عندما تسمع كلمة "بقجة" ذلك الزمن الجميل الذي كان الدوّاج وهو البائع المتجول والذي يحمل معه حقيبته التي كانت تُعرف "بالبقجة" آنذاك واضعا فيها كل انواع الإكسسوارات والعطور والهدايا والملابس ليبيعها إلى أهل القرى التي يذهب إليها وهذا صحيح اذا فكرنا بالماضي.

لكن اليوم بقجة الدواج تحولت الى ويبسايت والدوّاج أصبح يمتلك لابتوب و واي-فاي وصار يبيع ويتواصل مع زبائنه في كل المناطق عن طريق الانترنت.

بقجة هو المشروع الذي تم تعاون فيه مع شركة انجاز وتم تبنيه من خلالهم مع مشاريع اخرى وهالمشروع كان عبارة عن شركة للإكسسوارات والأعمال اليدوية.

التقينا معن مهيدات وهو مدير التسويق في شركة بقجة وخبرنا التالي:

الفكرة اجت منا كطلاب جامعة متواجدين بجو شبابي طلابي و الصبايا بجامعتنا الهم علاقة غرامية خاصة مع الاكسسوارات.

وكنانعرف اشخاص قادرين على تصنّيع الاكسسوارات بجودة مناسبة لكنهم بواجهوا صعوبات بالتسويق وبالوصول للزبائن وبحكم عدم قدرتنا كطلاب على تصنيعها بسبب عدم وجود قسم للانتاج والمشاغل الممكن من خلالها تصنيع هالاكسسوارات حتى لو تم توفيره من خلال الجامعة حاليا "طيب وبعدين" ومن هالنقطة بدت قصتنا وفكرنا باسم "بقجة" لشركتنا.

بدايتنا كانت مع اشخاص منعرفهم